كتبت - مروة العسيري:قال وزير الأشغال عصام خلف إن الفيضانات وطفح مياه الصرف الصحي بمنطقة الحد في بعض الأحيان وخاصة أوقات الذروة يرجع إلى أن شبكة الصرف الصحي بالمنطقة تعمل فوق طاقتها الاستيعابية».وأشار في رده على السؤال النيابي المقدم من نائب المنطقة سمير الخادم حول مشكلة فيضانات المجاري في الحد إلى أن «الوزارة تقوم بمراقبة الشبكة بشكل مستمر وتوفير صهاريج الشفط ومضخات الديزل المتحركة وتقوم فرق الصيانة بفحص محطات الضخ بشكل دوري كإجراءات لمعالجة المشكلة».أما بشأن الخطة المستقبلية لحل المشكلة، أوضح خلف بأنها «مرتبطة بمشروع الخطوط العميقة ومحطة المحرق بمعالجة مياه الصرف الصحي والمؤمل الانتهاء منه في نهاية فبراير 2014م».ويذكر أن المشروع يتألف من المحطة الرئيسة لمعالجة مياه الصرف الصحي والخط الناقل لهذه المياه بالإضافة إلى أعمال التوصيلات لربط الشبكات الحالية بالخط. وأكد خلف أن «طاقة المحطة الاستيعابية في المرحلة الأولى 100 ألف متر مكعب لليوم قابلة للتوسعة خلال المرحلة الثانية لتصل إلى 160 ألف متر مكعب لليوم».وشرح خلف في رده أن «المحطة المرتقبة ستعمل على تحسين الوضع البيئي من خلال إلغاء 24 محطة لمياه الصرف الصحي تشمل محطتين رئيستين بالقرب من بريد المحرق، وأخرى بالقرب من قلعة عراد و22 محطة ضخ ثانوية أخرى شيدت في مواقع مختلفة بمحافظة المحرق داخل المناطق السكنية، منها 10 محطات في منطقة الحد وكلها تقع في قلب المناطق السكنية والتي ستقلل من الفيضانات وانبعاث الروائح والغازات كون المحطة مزودة بتكنولوجيا متطورة من أجل تنقية الهواء ومعالجة الروائح».ونوه خلف إلى أن «الخط الناقل يتضمن خطاً رئيساً لنقل مياه الصرف الصحي بعمق يصل إلى 15 متراً وطول يبلغ 16 كيلومتراً باستخدام تقنية الإنفاق التي يتم توظيفها للمرة الأولى في قطاع الصرف الصحي والتي تعتمد على تركيب أنابيب بطريقة انحدارية دقيقة جداً دون الحاجة لحفر الطرق».