قال وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي إن تطور الأسلوب الإجرامي والإرهابي لدى الفئة المتطرفة المؤلفة من جماعات راديكالية قليلة، ولجوءها للحرق وقطع الطرق ومهاجمة الشرطة والمدارس باستخدام أسلحة محلية الصنع، يأتي في سياق اندفاع وطيش بمتغيرات الوضع الإقليمي والذوبان في التحريض الإيراني المستمر من خلال أدواتها الإعلامية وتصريحات مسئوليها غير الودية. وأكد أن استمرار عنف الشارع يعرقل سير الحوار الوطني والجهود الحكومية لمعالجة تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها المملكة في السنوات الماضية. ورحب الوزير خلال اجتماعه بسفير مملكة تايلند الدائم في جنيف تاني فاكادي -على هامش الاجتماع رفيع المستوى للدورة (23) بمجلس حقوق الإنسان في جنيف- بعلاقات التعاون والصداقة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة، مؤكداً أنها علاقة تحظى باهتمام ملكي وحكومي وبرلماني وشعبي ووصلت لخطوات متقدمة على مختلف الأصعدة.وبحث الوزير مع السفير التايلندي تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال حقوق الإنسان وتبادل الآراء والخبرات في المجال الحقوقي، وأطلع السفير التايلندي على إيجاز حول ما يجري خلال هذه الفترة من انطلاق عجلة حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، والرغبة الجادة من أغلب المشاركين في الحوار للدفع قدماً بالإصلاحات الديمقراطية، وذلك بحيث ترفع مخرجات الحوار الوطني الحالي إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ليجري اتخاذ ما يلزم بشأنها في سبيل ما يحقق مصلحة البحرين والبحرينيين.من جهته، أعرب سفير تايلند عن شكره على لقاء الوزير وما قدّمه من معلومات مهمة ومفيدة بشأن الوضع الحقوقي الجاري في مملكة البحرين، منوهاً بالزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين البحرينيين وعلى رأسهم زيارة جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء لمملكة تايلند.وأكد السفير دعم بلاده للحوار الوطني وأنه السبيل الأمثل لحل الأزمات الداخلية بدلاً من اللجوء إلى الشارع وممارسة العنف، وأن تايلند تدعم مملكة البحرين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكذلك في منظمة العمل الدولية.
صلاح علي: الجماعات الراديكالية ذائبة في التحريض الإيراني
02 يونيو 2013