قال سفير فرنسا لدى الرياض براتران بزانسنو إن بلاده مستعدة لأن تكون الشريك الاستراتيجي للسعودية في مجال الطاقة النووية والمتجددة، وأوضح أن الخبرة التي اكتسبتها على الصعيد الوطني والدولي تعد مفيدة للبرنامج السعودي.وقال بزانسنو في اجتماع عقد أمس، بين شركتي أريفا وإي دي إف الفرنسيتان للطاقة مع شركات سعودية صناعية محلية للمشاركة في برامج الطاقة الذرية والمتجددة: «إن فرنسا لاعب رئيس في مجال إنتاج الكهرباء والطاقة النووية وستبقى كذلك، إذ يمثل ذلك 75 في المئة من إنتاجها بفضل احتلالها المرتبة الثانية عالمياً في الإنتاج النووي». وقال إن «فرنسا تمتلك أكثر من 58 مفاعلاً نووياً، وهو روح الاتفاق الفرنسي السعودي بشأن الطاقة النووية المدنية الذي صادقت عليه المملكة في شهر فبراير الماضي».وأضاف السفير الفرنسي أن تطور برنامج «نسيج الطاقة السعودي الذي سرعان ما سيدرج نسبة مهمة من الطاقة المتجددة من أجل تلبية الطلب المتزايد يمثل تحدياً فعلياً، إذ تمتلك المملكة نسيجاً صناعياً كثيفاً وكفؤاً».جهود التوطينوأوضح الرئيس التنفيذي التجاري لشركة أريفا الفرنسية طارق شوحو أن «مشاريع الطاقة النووية والمتجددة، تصاحبها دائماً جهود في التوطين التي تمثل أهمية كبرى في المملكة، باستراتيجيتها الطموحة للطاقة المستدامة، والتي بدورها ستؤدي إلى تشكيل قاعدة صناعية قوية ومؤهلة». وأشار إلى فتح مكتب مشترك لشركتي أريفا وإي دي إف، في الرياض في يونيو 2012، للإسهام بخبراتهما في برنامج الطاقة المستدامة السعودي، من اختيار توليد الطاقة المناسبة وحتى إدارة دورة التشغيل.
International
فرنسا تعرض شراكة نووية مع السعودية
26 مارس 2013