دعت «بيبسي» الفائز بمسابقة برنامج نهائيات إكس فاكتور النسخة العربية، والمتسابقين التاليين للمشاركة في مبادرة «برنامج بيبسي الموسيقى» التثقيفية الأولى من نوعها في مجال الموسيقى.وتم تصميم المسابقة لكل من الفائزين الـ3 الأوائل، والتي تنظمها «بيبسي» بالتعاون مع «سوني» للترفيه والموسيقى، والتي تهدف إلى تنمية مواهب المتسابقين الشباب وتحويلهم إلى فنانين واعدين.وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بيبسيكو» لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، سعد عبداللطيف: «تتمتع بيبسي بتاريخ طويل في مجال دعم الفنانين المبتدئين والمشهورين، خاصة وأن علامتها التجارية مرتبطة بالموسيقى والترفيه في جوهرها».وأكد عبداللطيف أن لـ»بيبسي» مكانة رائدة عالمياً في مجال دعم الفنانين بطرق تتخطى الرعاية والترويج إلى البحث عن تبني المواهب الصاعدة والاستثمار فيها وتزويدهم بالوسائل التي تمكنهم من تحقيق النجاح في مسيرتهم الفنية. وأضاف: «مبادرة برنامج بيبسي الموسيقى هي استكمال لمسيرتنا الطويلة في تقديم منصة للفنانين الصاعدين ليتم إبرازهم ويصلوا إلى الجمهور بطرق لا يستطيع أن يوفرها لهم إلا شريك مثل بيبسي بإمكاناتها الكبيرة، وانتشارها الواسع، والتقدير الذي تحظى به علامتها التجاري».من جهته، قال رئيس «سوني» للموسيقى والترفيه في الشرق الأوسط والهند، شريدهار سوبرامانيام: «نحن متحمسون جداً للاستفادة من هذه المبادرة المميزة والمبتكرة مع بيبسي». وتابع سوبرامانيام: «كلتا الشركتان ملتزمتان تجاه تطوير النجوم الشباب الجدد في المنطقة..هذه المبادرة لا تدور فقط حول استكشاف المواهب، بل تتعدى ذلك إلى تقديم مستوى عالمي من التدريب لهذه المواهب، وصقلها وتطوير جميع المهارات الضرورية لهم كي يصبحوا نجوم ناجحين».وسيباشر المشاركون الثلاثة، وهم أدهم نابلسي، محمد الريفي، وإبراهيم أبوحلقة الانطلاق إلى النجومية. وسيتضمن البرنامج التدريب، التوجيه، والتفاعل مع عدد من النجوم المعروفين والمسؤولين التنفيذيين ومؤلفي الأغاني ومستشاري السمعة والمنتجين الموسيقيين، من خلال جلسات وزيارات للاستوديوهات ضمن حملة متكاملة.يذكر أن لدى «بيبسي» تاريخاً طويلاً من المساهمات المبتكرة في صناعة الموسيقى، وفي إيجاد طرق مميزة للتفاعل مع الموسيقى. ويعد إطلاق برنامج بيبسي الموسيقى فصلاً جديداً في حملتها «عيش اللحظة» والمعروفة «Yalla Now»، أول حملة عالمية لـ»بيبسي» تحفز المستهلكين على استغلال كل لحظة في حياتهم لأقصى درجة ممكنة.