كتبت- مروة العسيري: خيب النواب آمال صاحب حملة تبرعات مناصرة الشعب السوري للنائب د. جاسم السعيدي، إذ لم تتعد حصيلة التبرعات النيابية ألف دينار. والألف هو المبلغ الذي أعلن عنه السعيدي في جلسة الآخر من مايو .وبارك رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الفكرة، وتحفظ على آلية إيصال المبلغ، موضحاً أن القانون لا يسمح بإيصال المساعدات إلا عن طريق الجمعيات الخيرية، فيما دعا أحد النواب إلى زيادة المبلغ خلال الجلسة إلى ألفي دينار. وأكد السعيدي لـ«الوطن»، أنه أرسل خطابات رسمية لـ 39 نائبأً بالمجلس يوم الخميس الماضي يدعوهم إلى التبرع»، آملاً «جمع مبلغ 40 ألف دينار، إلا انه لم يتلق إلى اليوم أي رد من النواب».وأشار السعيدي إلى «أن بعد الجلسة التي أعلن فيها فكرته وصلت إليه عدة اتصالات من الجمعيات الخيرية يبدون استعدادهم لإيصال التبرعات إلى اللاجئين السوريين».وشهدت الجلسة مداخلات وخطب رنانة للنواب بعد رفض الحكومة الاقتراح برغبة لإطلاق حملة تبرعات لصالح الشعب السوري، تحت رعاية هيئة شؤون الإعلام كونها قامت بتقديم مساعدات تجاوزت أهداف الرغبة المذكورة، وذلك عن طريق إنشاء مدرسة في المملكة الأردنية تخدم اللاجئين السوريين بقيمة مليوني دولار، كما تبرعت بدعم مالي مماثل لمساعدة اللاجئين.