أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال استقبال جلالته يوم أمس في قصر الصخير، وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الهند الصديقة إي أحمد، دور الجالية الهندية في البحرين وإسهاماتها الطيبة في حركة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة في القطاعات كافة.وأشار جلالته إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وتبادل الخبرات ودعم دور القطاع الخاص لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية. وأشاد جلالة الملك المفدى، بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، مضيفا جلالته أنها علاقات قديمة وتاريخية قائمة على الاحترام والتنسيق المشترك وبالاتفاقيات الموقعة، التي أسهمت في تعزيز أوجه التعاون في العديد من المجالات. وأضاف جلالته أن «حركة التبادل التجاري بين البلدين، بدأت منذ بدايات القرن الماضي وازدهرت بفضل حرصهما على تنمية وتطوير هذا التعاون لما فيه خير وصالح شعبيهما الصديقين».واستعرض جلالة الملك المفدى مع الوزير الهندي، عدداً من التطورات السياسية والمستجدات الراهنة التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية.وكلف جلالة الملك المفدى، الوزير الهندي، بنقل تحياته إلى رئيس جمهورية الهند وتمنياته للشعب الهندي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.