عواصم - (وكالات): ذكرت تقارير أن «اللبنانيين الموجودين في دول الخليج ويتعاملون مع «حزب الله» بتقديم الخدمات والدعم له، سيتم التضييق عليهم ومتابعة تحركاتهم أمنياً»، مشيرة إلى أن «عدم تجديد الإقامات سيكون أول الإجراءات ضد المتورطين في التعاون مع الحزب»، وفقاً لقناة «العربية».ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «7 عناصر من «حزب الله» قتلوا في معارك بمعضمية الشام في ريف دمشق، فيما تشهد الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين قوات الرئيس بشار الأسد و»حزب الله» من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى. كما تتحضر قوات النظام مدعومة بالحزب لشن هجوم واسع على مدن الشمال، خاصة إدلب وحلب، فيما تتواصل المعارك العنيفة في القصير بحمص. وتحاول القوات الحكومية سحق مقاومة مقاتلي المعارضة في القصير المحاصرة وهو أمر لا يدع للمدنيين تحت الحصار غير الاختيار بين الاحتماء من القنابل وبين التعرض للخطر مسافة 100 كيلومتر سيراً على الأقدام طلباً للسلامة.من ناحية أخرى، أعلنت لجنة تحقيق الأمم المتحدة حول سوريا أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب أصبحت «واقعاً يومياً» في سوريا، فيما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة بين بلاده والاتحاد الأوروبي في ايكاتيرينبورغ في الأورال الروسي، التحذير من أي «تدخل عسكري خارجي في سوريا»، مشيراً إلى أن مصيره سيكون الفشل.واعتبرت لجنة تحقيق الأمم المتحدة حول سوريا في آخر تقرير لها أمام مجلس حقوق الإنسان أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب أصبحت «واقعاً يومياً» في سوريا. وقالت اللجنة إن «هناك دوافع معقولة للاعتقاد باستخدام كميات محدودة من منتجات كيميائية». وقال رئيس لجنة التحقيق إن «وحشية النزاع في سوريا بلغت مستويات جديدة»، مضيفاً أن «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وكذلك انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان تتواصل بدون هوادة». ويتهم التقرير الجيش بقصف بعض المناطق بشكل متواصل وإطلاق صواريخ أرض أرض وقنابل انشطارية وحرارية. وتتهم اللجنة من جهة أخرى مجموعات المعارضة المسلحة بارتكاب جرائم حرب وبينها إعدامات خارج إطار القضاء وأعمال تعذيب أو تعريض حياة سكان للخطر عبر إقامة أهداف عسكرية قرب مناطق مدنية، من دون أن تبلغ مستوى وحجم الجرائم المرتكبة من القوات الحكومية.من جهة أخرى، تحدث بوتين أمام الصحافيين وقادة الاتحاد الأوروبي، بتهكم عن سلامة المشاركين الروس في مؤتمر حول سوريا وهم يجلسون مع مسلحين سوريين معارضين «يشقون البطون ويأكلون» أعداءهم.وأعلن أن موسكو «لم تسلم بعد» صواريخ أرض جو اس 300 إلى سوريا «لعدم الإخلال بميزان القوى» في المنطقة، وحذر في الوقت نفسه من مغبة أي تدخل عسكري.وقد شددت الجامعة العربية على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي» للنزاع في سوريا عشية اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب مخصص لبحث الأوضاع في البلد والتحضير للمؤتمر الدولي المزمع عقده الشهر المقبل حول سوريا. من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض الحاجة إلى مزيد من الأدلة للإثبات رسمياً أن غاز السارين تم استخدامه في سوريا، وذلك بعدما أعلنت السلطات الفرنسية في وقت سابق أنها «متأكدة» من استخدام هذا الغاز.ميدانياً، قتل شخص وأصيب عنصر من القوات النظامية في سقوط 5 قذائف قرب السفارة الروسية وسط دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشمال لبنان، قتل شخص برصاص قنص بمدينة طرابلس، بينما توفي آخر متأثراً بجروح أصيب بها في المدينة التي تشهد اشتباكات متقطعة بين سنة وعلويين على خلفية النزاع في سوريا المجاورة.إنسانياً، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه سيطلق نداء عاجلاً لجمع 71.5 مليون فرنك سويسري «75.3 مليون دولار» لمساعدة ملايين اللاجئين السوريين في المنطقة.
تشديد أمني على اللبنانيين الموالين لـ «حزب الله» في الخليج
05 يونيو 2013