يستعد كل من بيل دالي، وتيم هولدر، وديرك فولنر، للقيام برحلة برية مشوقة غير مسبوقة عبر القارات لمسافة 6200 كيلومتر، في مركبة عمرها 22 عاماً من طراز «لاند روفر ديفيندر».وتمت قيادة «لاند روفر ديفيندر 110» طراز عام 1991، والتي قطعت حتى الآن 500 ألف كيلومتر، لقرابة ألف كيلومتر قاطعة الطريق براً من البحرين إلى دبي، ومن ثم شحنت إلى مومباي في الهند في 20 مايو. وتستمر المغامرة التي تمتد على مدى 90 يوماً، من مومباي عبر أكثر من 7 دول في منطقة الشرق الأوسط وصولاً إلى شرق آسيا لتنتهي في بكين بالصين. واعتباراً من 4 يونيو، قاد الثلاثي إلى كاتماندو في نيبال مروراً بجبل إيفرست قبل اجتيازهم الحدود الأولى إلى الصين حول ماركام. وبسبب القيود المفروضة على دخول ميانمار، سيقوم الفريق بالالتفاف حول المدينة والمتابعة باتجاه الجنوب الغربي لاجتياز الحدود إلى لاوس. ومن ثم سيتنقلون عبر شيانغ ماي وبانكوك في تايلاند قبل المرور عبر مدينتي بنوم بنه في كمبوديا وهوشي منه في فيتنام. وبعد الاستمتاع بالمناظر الخلابة على طول سواحل فيتنام، سيجتازون معبراً حدودياً ثانياً إلى الصين للقيادة باتجاه الشمال عن طريق هونغ كونغ وشنغهاي قبل وصولهم إلى بكين.وقال بيل دالي: «أنا واثق من أن هذه المغامرة ستكون رحلة ذات أبعاد قياسية وستحقق سجلاً رائعاً على صعيد السفر غير الاعتيادي..هذا النوع من مغامرات القيادة على مختلف التضاريس يمثل الهدف الذي تم تصميم لاند روفر لأجله، وإن حقيقة أن هذه السيارة تستعمل يومياً من قبل مزودي خدمات الطوارئ وعمال الإغاثة حول العالم يعطيني ثقة كبيرة بها». وسيقود بيل وفريقه بمعدل يتراوح بين 150-200 كيلومتر يومياً، مع التوقف للتخييم عند قطعهم المسافة اليومية المحددة. ولمواجهة قسوة اختلاف التضاريس، تمت صيانة مركبة «لاند روفر ديفندر» القوية قبل المغادرة لدى شركة «السيارات الأوروبية»، الوكيل الرسمي لعلامة «لاند روفر» في البحرين. وخلال رحلتهم، سيتعامل بيل وفريقه مع عمليات الصيانة الأساسية، كما سيعتمدون أيضاً على فرق العمل المحلية المؤهلة.بدوره، قال مدير عام علامة «لاند روفر» في شركة «السيارات الأوروبية»، أنتوني رايموند: «أجرينا خدمة شاملة على المركبة وسندعم بيل بعدد من قطع التبديل».