أعمال العنف تعيق الحوار ويجب إدانتها من الجميعأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن المرحلة المقبلة من العمل الوطني ستشهد المزيد من الإنجازات الوطنية عبر سياسات وبرامج ترتكز على تكريس المحاسبة والحقوق وسيادة القانون. فيما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقاء جمعهما في البيت الأبيض أمس، دعم الولايات المتحدة لأمن واستقرار البحرين، مشيراً إلى أن «الطريق الأمثل لتحقيق ما يتطلع إليه البحرينيون استمرار الإصلاح والحوار وتكريس مبادئ حقوق الإنسان». وقال سمو ولي العهد، إن «البحرين مستمرة في نهج الإصلاح وفق منهجية التوافق في تأصيل القرارات الوطنية الجامعة»، مشيراً إلى أن «استكمال الحوار عكس الرغبة الإيجابية للوصول إلى نتائج طيبة على صعيد التوافقات الوطنية رغم التحديات التي تواجه سير هذا الحوار من خلال استمرار أعمال العنف التي يجب أن تدان من الجميع». من جانبه، جدد الرئيس أوباما دعم بلاده للحوار الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك المفدى، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة مستمرة في تشجيع كل الأطراف على المشاركة البناءة بالحوار الوطني».وأكد «أهمية الشراكة والتحالف الأمريكي البحريني، والتزام واشنطن بتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة»، مثنياً على التزام سمو ولي العهد بمساندة وتيرة الإصلاحات.وبحث سمو ولي العهد مع الرئيس الأمريكي سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية.
ولي العهـد: تكـريس المحـاسـبة والحقـوق وسـيادة القانـون بالمرحلـة المقبلـة
07 يونيو 2013