كتب – مازن أنور:يبدو بأن العلاقة التي تربط الاتحاد البحريني لكرة القدم بمدرب منتخبنا الوطني الأول الأرجنتيني غابرييل كالديرون تعيش آخر أيامها بعد مرور سبعة أشهر من الارتباط، حيث أشارت بعض المصادر الموثوقة لــ»الوطن الرياضي» بأن المفاوضات بين الطرفين لتجديد العقد لن تصل إلى نهاية توافقية بين الطرفين، والسبب العائق المالي والذي بات متوقفاً على 600 ألف دولار أمريكي (226 ألف دينار بحريني تقريباً)، فالعرض المتاح بين يدي كالديرون والذي تقدم به اتحاد الكرة وصل إلى 3 مليون دولار أمريكي لسنتين فيما الأرجنتيني طلب زيادة 600 ألف دولار أمريكي بواقع 300 ألف لكل سنة. وبحسب معلومات «الوطن الرياضي» فإن الاتحاد البحريني لكرة القدم يقترب من إيقاف المفاوضات مع كالديرون بسبب عدم استطاعته توفير السيولة المالية التي تغطي قيمة عقده، علماً بأن اتحاد الكرة رفع العقد من مليونين إلى ثلاثة.كما تشير المعلومات إلى أن المسؤولين عن ملف مدرب المنتخب الوطني بدأوا يتحدثون عن البديل الذي يمكنه أن يخلف كالديرون في الفترة القادمة إذا تمسك الأخير بشروطه وطالب برفع القيمة المالية للعقد، ولعل ما قد يجعل المسؤولين يتجهون لخطوة البحث عن بديل عدم وجود استحقاقات في الفترة المقبلة حتى شهر أكتوبر، فيما تمسكهم بكالديرون هو لتفادي فتح صفحة جديدة أمام مدرب جديد. وحتى ليلة يوم أمس لم تتضح الصورة بالنسبة لبقاء كالديرون من عدمه حيث باتت الكرة في ملعب الاتحاد الذي يُنتظر أن يمنح كالديرون الموافقة على شرطه أن يقطع له تذكرة الرحيل!!.