قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن: «رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، أبدى دعمه للنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتعزيز لغة الحوار وكفالة الحريات ومتطلبات الحياة الكريمة للمواطنين في نظام مدني قائم على سيادة القانون وتكافؤ الفرص». وأكد الشيخ خالد بن أحمد، أن «الزيارة التي يجريها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أضافت بعداً جديداً في تعزيز التفاهم والشراكة بين البلدين الصديقين، خصوصاً المواضيع المتصلة بالإصلاح والتطوير في مملكة البحرين».وأشاد وزير الخارجية، بالتعاون البحريني الأمريكي كحليفين استراتيجيين في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتنسيق الجهود مع الدول الحليفة والصديقة في صيانة أمن الخليج العربي وتأمين الملاحة البحرية الدولية ضد أي تهديد ومواجهة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره. وأضاف، أن «هذه الزيارة هي من الزيارات المتواصلة والمستمرة بين البلدين الصديقين للتشاور وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الراهنة وآخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية ومختلف القضايا المتصلة بأمن المنطقة والعمل الجماعي المشترك لمواجهتها».