قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي إن:» الوزارة، بالتعاون مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية، بصدد تنفيذ مشروع بيئي ترفيهي عائلي متكامل لبحيرة اللوزي».وأكد الوزير خلال زيارة ميدانية أجراها للمنطقة، أن» الوزارة، بناء على خطتها الاستراتيجية المنبثقة من برنامج عمل الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حريصة على تنفيذ المنتزهات بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية، مضيفاً أن مشروع تطوير بحيرة اللوزي يتم ضمن معطيات هذه الخطة». وأوضح الوزير، خلال الزيارة التي رافقها فيها وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، وجاسم المهدي عضو المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية ممثل الدائرة وعضو اللجنة الأهلية للمنطقة، أن» هذا المشروع يحظى باهتمام ومتابعة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، باعتباره أحد المشاريع التي تسهم في الارتقاء بالبيئة وتعزيز التوازن البيولوجي، وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة.وأوضح الكعبي أن التطوير المقترح يتضمن المحافظة على البحيرة كمحمية طبيعية وتطوير المنطقة المجاورة لها كمتنزه عام مع إنشاء مسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق بحيث يكون المشروع معلماً بيئياً ترفيهياً عائلياً لخدمة أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، مشيراً إلى أنه يتم حالياً إعداد التصاميم الهندسية للمشروع تمهيداً لعرضها على المجلس البلدي لإبداء ملاحظاته ومرئياته. وأضاف الوزير أن التصاميم الهندسية للمشروع ستراعي الاستفادة من الوضعية الطبيعية والجيولوجية للمشروع بحيث يكون الوضع القائم أساساً لعملية التطوير والاستفادة من النواحي الجمالية القائمة حالياً في تنفيذ المشروع كمشروع بيئي سياحي متميز في المنطقة.وأكد أن» الوزارة تولي هذا المشروع اهتمامها نظراً لمردوده الإيجابي من النواحي المجتمعية والبيئية والزراعية، مضيفاً أن المشروع، يعد أحد المشاريع التنموية النوعية لتوسطه مجموعة من قرى المنطقة الغربية ومدينة حمد وسيسهم بخدمة شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين». وأوضح الكعبي أنه سيتم تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ المشروع من الوزارة والمجلس البلدي والجهاز التنفيذي للبلدية والجهات الحكومية المختصة ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة بحيث يكون المشروع متكاملاً وانسيابياً في عمليتي الإعداد والتنفيذ.وأشاد الوزير، باهتمام ومتابعة عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة وعضو اللجنة الأهلية واهتمامهما بتنفيذ المشاريع البلدية التنموية، مؤكداً أن المجالس البلدية شريك أساسٍ في تنفيذ البرامج والمشاريع باعتبارها حلقة الوصل مع المواطنين والجهة الأقدر على ترجمة احتياجاتهم.وأكد الوزير أن» الوزارة وبناء على استراتيجيتها الجديدة «إنماء وتنمية»، حريصة على تسخير الإمكانات والموارد كافة لتنفيذ المشاريع المختلفة بينها المتنزهات والمشاريع النوعية». من جانبه، ثمن عضو المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية زيارة الوزير، للمنطقة وحرصه على متابعة هذا المشروع الذي من المؤمل أن يخدم المواطنين، مضيفاً أن هذا المشروع، يحظى باهتمام ومتابعة المجلس كأحد المشاريع التنموية الوطنية في المنطقة.