قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال افتتاح الجلسات النصفية العلنية الثانية لمؤتمر الحوار الوطني إن «اليمن لم يعد يحتمل المزيد من الأزمات»، معتبراً أن «هناك تحديات جسيمة أخطرها ما سماه الإرهاب». وبدأت في العاصمة صنعاء الجلسات العلنية الثانية من مؤتمر الحوار الوطني الشامل برئاسة هادي وحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني. وجاء افتتاح الجلسات بعد 3 أشهر قضاها المتحاورون في بحث الرؤى وجذور المشاكل والقضايا في اليمن. في غضون ذلك، أمرت محكمة يمنية بفتح تحقيق جديد في احتمال تورط الرئيس السابق علي عبد الله صالح في هجوم استهدف تظاهرة معارضة لنظامه في مارس 2011 ما أسفر عن مقتل 45 شاباً من المشاركين. وقررت المحكمة استجواب 12 مسؤولاً في النظام السابق حول الهجوم. وهجوم 18 مارس 2011 كان الأكثر دموية ضد المتظاهرين المناهضين لنظام صالح خلال حركة الاحتجاجات الشعبية التي استمرت طوال سنة. وبالإضافة إلى صالح، يشير القرار إلى وزير الداخلية السابق مطهر راشد المصري والعميدين يحيى وطارق وهما ابنان لأشقاء الرئيس السابق. «فرانس برس - رويترز - الجزيرة نت»