قالت وزارة الإسكان إن أعمال التخريب التي تطال المشاريع الإسكانية في الآونة الأخيرة تستهدف حالياً المشروع الإسكاني بمنطقة هورة سند، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ثلاثة حوادث تفجير إسطوانات غاز بالوحدات السكنية الخالية من القاطنين، مما تسبب في أضرار كبيرة لتلك الوحدات، فضلاً عن الخسائر التي تتكبدها الوزارة والمقاول المسئول عن المشروع نتيجة أعمال إعادة صيانة تلك المنازل.وأضافت الوزارة أن الأعمال التخريبية التي تطال المشاريع الإسكانية تتسبب في أضرار مادية بليغة تستلزم هدم الوحدة وإعادة بنائها مرة أخرى، مستنكرة تلك الأعمال التخريبية التي تضر بمصلحة المواطنين، باعتبار أن هذه الأعمال تتسبب في تأخير تلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار نتيجة لتأخر نسب الإنجاز في المشاريع، مبينة أن هناك تنسيقاً مستمراً مع وزارة الداخلية والجهات المعنية بشأن تلك الحوادث المتكررة.وأكدت الوزارة أنها تسعى بكل طاقتها لتنفيذ خطط مشاريعها الإسكانية في جميع محافظات المملكة، وتبذل جهوداً كبيرة لمواجهة أية تحديات تعيق انطلاق أو سير عمل المشاريع الإسكانية من أجل أن ينعم المواطنين المستحقين بالمسكن الاجتماعي الملائم، إلا أن تلك الأعمال غير المسؤولة تضع عبئاً إضافياً على عاتق الوزارة ويتسبب في عرقلة المشاريع وبالتالي تأخير استحقاق المواطن لوحدته السكنية.وأشارت إلى أنها قامت في الآونة الأخيرة بالعديد من الجراءات لتأمين المشاريع الإسكانية، سواء عن طريق جهودها الذاتية أو بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حفاظاً على سلامة العاملين بالمواقع وسلامة القاطنين بالمناطق المجاورة للمشروع، فضلاً عن حماية المعدات والأدوات المستخدمة في أعمال البناء.وشددت وزارة الإسكان على التوقف عن مثل تلك الأفعال غير المسؤولة حرصاً على المصلحة العامة ومصالح المواطنين، ودعت كافة الجهات الرسمية والأهلية لمساندة الوزارة لحماية المواقع والوحدات السكنية.