حاوره - وليد عبدالله:أكد مدافع منتخبنا الوطني لكرة القدم محمد حسين بهزاد الملقب بـ»الصخرة» أنه يقترب بنسبة 90% من التوقيع على عقد التجديد مع فريق نادي النصر السعودي، بعد أن مثل الفريق السعودي في الموسم 2012/2013 الماضي وتحديداً في فترة الانتقالات الشتوية، عقب ارتدائه للقميص السماوي في الانتقالات الصيفية. وأضاف أنه راضٍ عن المستوى الذي قدمه مع الفريق السعودي الذي اندمج معه بسرعة فور وصوله عقب احتضان الجماهير النصراوية له من خلال تشجعيه ومؤازرته مع الفريق، مشيراً إلى أن طموحه في الموسم القادم بعد التوقيع على تجديد العقد، المساهمة مع الفريق في تحقيق الإنجازات للخزينة النصراوية.جاء ذلك في الحوار الذي أجرته «الوطن الرياضي» معه، والتي تحدث خلالها الصخرة عن مسيرته الاحترافية مع النصر السعودي وعن أهمية تطبيق الاحتراف في دورينا الكروي وأهمية بقاء كالديرون مدرباً للمنتخب الوطني.وقال بهزاد: «نسبة تجديدي العقد مع الفريق السعودي تصل إلى 90%، فلقد توصلت مع إدارة نادي النصر السعودي لاتفاق على تجديد العقد مع الفريق الكروي الأول بالنادي للموسم الكروي القادم 2013/ 2014، وهناك تعديلات بسيطة على بعض بنود العقد، حيث انتظر انتهاء الإدارة من التعديلات، لكي يتسنى لي التوقيع على العقد». وأضاف: «راضٍ عن المستوى العام الذي قدمته مع فريق النصر، وأتطلع بعد تجديد العقد لتقديم الأفضل في الموسم القادم، حيث أطمح للمساهمة مع الفريق لتحقيق الإنجازات للخزينة النصراوية».الجمهور النصراوي احتضننيوواصل حديثه قائلاً: «لم أشعر بالغربة عندما تواجدت مع فريق النصر السعودي، فقد احتضنتني الجماهير النصراوية منذ انضمامي للفريق وكانت داعمة لمشواري مع الفريق في الموسم الماضي، علاوة على أن الإدارة استقبلتني خير استقبال، وهذا ما دفعني للانسجام والتأقلم مع الفريق بصورة سريعة فور وصولي. كما إن الجهازين الفني والإداري للفريق لهما الدور في اندماجي مع الكتيبة النصراوية. وكل هذه العوامل دفعتني للتفكير بصورة كبيرة بالموافقة على طلب الإدارة تجديد عقدي مع الفريق للموسم الجديد».الرفاع أولاً وعبدالله بن خالد رئيس مميزوفي سؤال «الوطن الرياضي» حول وجهته المحلية في حال عودته للدوري المحلي، أجاب: «لن أعود للدوري المحلي إلا مع فريق نادي الرفاع الذي أثبت لي من خلال تعامله الراقي، وخصوصاً بعد السماح بانتقالي للعب في صفوف النصر السعودي. فالرفاع يمتلك رئيساً مميزاً ومحترفاً في تعامله مع اللاعبين هو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، الذي أعطاني مطلق الحرية في اختيار البقاء مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع، أو الاحتراف في النصر السعودي. فهذا الشخص إحدى العقليات الإدارية النادرة في دورينا المحلي، التي تعمل باحترافية وتعمل كذلك في مصلحة اللاعب لا ضده، مما يساهم في رفع معنويات اللاعب ودفعه لتقديم الأفضل على مستوى الكرة البحرينية وحتى على صعيد احترافه خارجياً».دورينا «الله بالخير» والاحتراف حاجة ملحةوبالنسبة عن رأيه في الدوري المحلي، أوضح أن دورينا يحتاج لوقفة سريعة وانتشاله من الحالة التي يمر بها والتي عصفت به، نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام الذي يرتكز-حسب رأيه- لعدم العمل باحترافية على المستوى التنظيمي في المسابقات الكروية، وعدم الاهتمام بالجانب التسويقي ناهيك عن عدم الاهتمام الإعلامي بالمسابقات، علاوة على وضع الأندية المحلية المحلية التي تحتاج لرفع سقف الدعم المادي، مضيفاً أن تلك العوامل أثرت بصورة سلبية على المستوى العام للدوري المحلي، مشيراً في الوقت ذاته أن الحاجة ملحة لتطبيق الاحتراف، الذي لطالما نادى به الشارع الرياضي المحلي منذ فترة طويلة، والذي سيكون الحل للوضع الحالي الذي يعانيه الدوري بشكل خاص ومسابقاتنا الكروية بشكل عام.رحيل كالديرون خسارة للكرة البحرينية !وأبدى الصخرة استغرابه من اتخاذ اتحاد الكرة قرار عدم التجديد لعقد مدرب المنتخب الوطني الأرجنتيني غابريل كالديرون، مؤكداً أن رحيله خسارة لا تعوض للكرة البحرينية، وأضاف قائلاً: «يعتبر رحيل كالديرون خسارة للكرة البحرينية وبخاصة المنتخب الوطني، فالمدرب قدم مجهوداً كبيراً خلال الفترة التي قضاها مع المنتخب، ونجح في إعادة المستوى الفني للمنتخب بعد ضياعه بصورة واضحة في عهد المدرب الإنجليزي بيتر تايلور. ولكن قرار اتحاد الكرة بعدم التجديد لعقد المدرب كالديرون قد يرجع المنتخب لنقطة الصفر، فالاستقرار مطلوب للمرحلة القادمة والتغير على مستوى الجهاز الفني وبخاصة المدرب يربك البرنامج التدريبي للمنتخب، وبخاصة اللاعبين في التعوّد على المدرب الجديد وطريقة لعبه، بدلاً من الوصول مع المدرب السابق إذا ما كان جيداً ككالديرون للمستوى أفضل في مرحلة الإعداد». وأضاف: «ولقد كان كالديرون احترافيا في عمله وقد استطاع أن يحقق نتائج جيدة مع المنتخب في فترة وجيزة، وكان المنتخب على بعد خطوة من تحقيق لقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الكويت ودورة خليجي و21، إلا أن الحظ العاثر كان قد أخرج المنتخب من دائرة المنافسة على لقب تلك البطولتين ليس من البداية، بل من الدور قبل النهائي. ولقد حقق مع المنتخب فوزين مهمين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا. فالمنتخب الآن قاب قوسين أو أدنى من التأهل للنهائيات الآسيوية، إذا ما نجح في تجاوز ماليزيا في أكتوبر القادم. فكان على اتحاد الكرة أن يراعي العمل الاحترافي الذي ينتهجه كالديرون مع المنتخب والذي ساعد كثيراً في عودة المنتخب لوضعه الطبيعي، وبقاؤه كان يعني الاستقرار الفني والذي يعتبر مهماً للاعبين لثبات مستوياتهم من أجل العمل على تقديم الأفضل في المشاركات القادمة».