كتب - حسين التتان:والد الطالب مجيد نعمة متردد في تسجيل ابنه بالمركز الصيفي لتزامن العطلة مع الشهر الفضيل، ويشترط الشاب محمد سعيد للالتحاق بالمركز أن تكون برامجه مسائية حصراً.علي فرج يصر على إلحاق طفله بأحد المراكز الشبابية لمصادفة العطلة مع شهر رمضان «لأن البرامج تأخذ منحى أخلاقياً وتربوياً وترفيهياً»، بينما توقع رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني أن يكون الإقبال على الجمعية أكبر هذا الصيف.مؤيد ومعارضلا يخفي والد الطالب مجيد نعمة تردده في تسجيل ابنه في أحد المراكز الصيفية وإلحاقه بدورات ترفيهية وتعليمية «لأن الشهر الفضيل يتزامن مع العطلة، ولا يتناسب وطبيعة البرامج المقدمة خاصة خلال ساعات النهار».ويبرر توجهه «الطلبة يسهرون في رمضان حتى ساعات الفجر الأولى، والصيام في نهار طويل شاق وصعب ومع المركز يصبح الصوم أشق خاصة لطلبة الابتدائي».ويشترط الطالب محمد سعيد للالتحاق بالمركز الصيفي أن تكون برامجه مسائية حصراً «أما إذا كانت خلال النهار فمن الصعب الالتزام، لما للصوم في الصيف من أثر بالغ على الطلبة». ويصر علي فرج على إلحاق طفله بأحد المراكز الشبابية الهادفة لتطوير مهاراته وخبراته «خاصة لأن العطلة تتزامن مع الشهر الفضيل.. البرامج المقررة تأخذ بهذه الحالة منحى أخلاقياً وتربوياً وترفيهياً.. هذا هو المطلوب».برامج للشهر الفضيلويقول رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، إن الجمعية أعدت خطة برامجية لعام كامل، بينها برنامج رمضان «هناك فعاليات رمضانية سنوية كالاحتفال بالقرقاعون.. وبما أن الشهر الفضيل يتزامن والعطلة الصيفية هذا العام، فإننا أعددنا برامج خاصة بالأطفال والشباب وأخرى لأعضاء الجمعية».وتوقع الزياني أن يزيد الإقبال على البرامج الصيفية للجمعية هذا العام «لأن الناس لن تستطيع السفر مع أبنائها إلى الخارج خلال العطلة، ولهذا فإنهم يفضلون الالتحاق بالأنشطة الصيفية فلا سبيل آخر أمامهم».ويشير رئيس مركز المحرق التابع لجمعية التربية الإسلامية أحمد صالح بوشلف، إلى أن الجمعية تقدم برنامجها الصيفي هذا العام قبل دخول الشهر الكريم، وتحديداً من 19 يونيو حتى 4 يوليو المقبل، دون الحاجة لعمل برامج وأنشطة صيفية في رمضان.ويبرر عدم تنظيم الجمعية برامج صيفية في رمضان بانشغال الشباب والطلبة بالعبادة «ليس من اللائق تنظيم برامج ترفيهية في رمضان، ومن هنا تم تقديم البرنامج الصيفي قبل دخول الشهر الفضيل، حتى يتفرغ الطلبة والشباب للعبادة وقراءة القرآن، وخصصت الجمعية برامج للاعتكاف الرمضاني».