تحوم الشكوك حول مشاركة النجم ليونيل ميسي في مباراة منتخب بلاده في الإكوادور، بينما تواجه المتعثرة أوروغواي مباراة بأهمية «النهائي» في فنزويلا عندما تستأنف منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بقارة أمريكا الجنوبية.وكان قائد المنتخب الأرجنتيني ميسي، الذي لم يشارك سوى في الشوط الثاني لمباراة الأرجنتين السابقة التي تعادلت فيها سلبياً على أرضها أمام كولومبيا يوم الجمعة الماضي، أكد أنه لم يتعافَ كلية من إصابة عضلة الفخذ التي حدت بشكل كبير من ظهوره في الملاعب منذ أبريل الماضي.وقال ميسي عقب مباراة كولومبيا: «لست بحالة جيدة حالياَ». وربما يدفع الارتفاع الشاهق لمدينة كيتو، والذي يعتبر دائماً تحدياً إضافياً بالنسبة للأداء البدني لأي فريق زائر أمام الإكوادور، الأرجنتينيين لمزيد من الحذر في مباراة الغد. وعلى أي حال، تتمتع الأرجنتين بفارق صدارة مريح لمجموعة أمريكا الجنوبية بتصفيات كأس العالم. ولا يرجح أن يضطر مدرب الفريق أليخاندرو سابيلا للقيام بأي مجازفات، مثل الدفع بميسي وهو مصاب، حتى في مواجهة فريق قوي مثل الإكوادور.