عتبرت الفنانة المصرية صابرين أن اختيارها لمنصب سفيرة لدعم السوريات في مصر أعطاها ثقة كبيرة ونجاحاً جديداً في حياتها، مضيفة «هذا عمل وطني لا يقل أهمية عن الأعمال التي أحبها وأشعر بالفخر بها طوال حياتي».ورأت صابرين - في تصريح لـ»الراي» - أن ما تردد عن قلق البعض من تزايد أعداد السوريين في مصر بأنه «كلام غير حقيقي، فالمصريون والسوريون أشقاء منذ زمن بعيد، وسورية تمر الآن بأزمة خطيرة، وشعبها يتعرض للقمع والقتل، وما يحدث على الأراضي السورية شيء مأسوي يشعرني بالألم والحسرة ودائماً أدعو لهذا الشعب الشقيق بأن تزول عنه هذه الغمة، فلا يرضى أحد بأن يسقط كل هؤلاء الشهداء من الأطفال والشباب والشيوخ والنساء يومياً، والشعب المصري حزين جداً على سورية».وأضافت: «رغم الظروف والأزمات التي تمر بها مصر في الوقت الحالي، لا تغيب قضية سورية للحظة عن المواطن المصري، أما ما يتردد عن غضب البعض أو قلقه من تزايد اللاجئين فغير منطقي، بل على العكس مصر دائماً تفتح ذراعيها لجميع العرب».وعن اختيارها لهذا المنصب، قالت: «تلقيت اتصالاً هاتفياً من إحدى الصحافيات السوريات وأخبرتني بهذا الترشيح وطلبت أن تعرف ردي، وفي الحقيقة لم أتردد وقتها وبادرت بالموافقة على الفور لأنني وجدته شرفاً كبيراً لي أن أكون متحدثة عن حرائر سورية، فقد شاهدت مأساة كثيرات منهن، وأتمنى أن تزول هذه الأزمة وتعود السوريات والسوريون إلى أراضيهم ويتوقف هذا الدم الذي يسيل بلا ذنب».ورداً على سؤال إنه تم اختيارها لأنها محجبة؛ قالت: «لا أعتقد ذلك بالمرة، فالحجاب لم يكن من بين المقاييس التي يستند إليها من يبحث عن فنان يتحدث باسم الجالية السورية ويجمع تبرعات ويساعدهم».وأبدت صابرين قلقها لما تمر به مصر حالياً من خلافات سياسية وتوتر الأمني، «فالأيام الماضية لم تحمل ما يطمئن المصريين على البلد، ولكن ليس لدينا سوى الصبر والدعاء والاتحاد وعدم الخضوع للفتن بل علينا رفض كل ما يفرق بين المصريين أو يقسمهم ومصلحة مصر لابد أن تكون فوق الجميع».