خدمت «تمكين» 75 ألف مستفيد في القطاع الخاص، بنهاية العام 2012 وبواقع 56 ألف فرد و19 ألف مؤسسة بحرينية، من خلال برامجها لتنمية الثروة البشرية ودعم القطاع الخاص. وأنفقت «تمكين» أكثر من 207 ملايين دينار على هذه البرامج، منها 46 مليون دينار في 2012 لوحده بزيادة 87% عن العام 2011، في وقت خصصت أكثر من 87 مليون دينار حسب موازنة العام 2013. جاء، ذلك خلال تقريرها السنوي لعام 2012، وهو التقرير الخامس لها منذ تأسيسها بمرسوم ملكي رقم 57 عام 2006، حيث صدر التقرير بتصميم جديد ومحتوى سلس لتسهيل قراءته والاطلاع عليه من قبل الجمهور العام.من جانب آخر، يتضمن التقرير أيضاً قسم «قادة تمكين»، والذي يسلط الضوء على الخدمات، الإنجازات والمشاريع المستقبلية للأقسام المختلفة.وإضافة إلى ذلك، يتضمن التقرير تحقيقات خاصة هي «رواد في ريادة الأعمال»، «تحقيق طموحات الأفراد»، «تمكين المرأة»، و»تعزيز التواصل» لتوضيح الدور التي تلعبه «تمكين» في إرساء أسس مستدامة لتنمية وتطوير القطاع الخاص.وأكد رئيس مجلس إدارة «تمكين»، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة في كلمة على الركائز التي يستمد منها الاقتصاد البحريني قوته، مستعرضاً مع ذلك أهم إنجازات «تمكين» خلال العام. وقال الشيخ محمد: إن «البحرين تعتز بثروتها البشرية ذات الكفاءة العالية، وبيئتها الاقتصادية المنفتحة والحرة، وأطرها التنظيمية القوية كما تشهد على ذلك تصنيفاتها العالمية».وأدت هذه الإنجازات إلى تكريم «تمكين» بجائزتين إقليميتين في ديسمبر 2012 هما جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة «أفضل مبادرة داعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي»، وجائزة «تدريب وتطوير محترفي المالية» في منطقة الشرق الأوسط من هيئة المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز. إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لـ»تمكين»، محمود الكوهجي: «زادت «تمكين» من دعمها عام 2012 حيث بلغ قيمة الدعم التي أعادت ضخه في القطاع الخاص من خلال برامج الدعم التي توفرها ضعف المبلغ تقريباً الذي تم إعادة ضخه في 2011».ومن بين المبادرات الرئيسة لتنمية الثروة البشرية التي أطلقتها «تمكين» عام 2012 برنامج الشهادات الاحترافية، وهو برنامج متميز ساعد أكثر من 3 آلاف بحريني على الحصول على شهادات معتمدة في قطاعات متعددة. وفي الإجمال خدمت برامج الثروة البشرية أكثر من 24 ألف بحريني خلال عام 2012 لوحده بزيادة 43% عن عام 2011.وفي ما يتعلق ببرامج دعم القطاع الخاص، دعمت «تمكين» المؤسسات المستفيدة بحوالي 29.5 مليون دينار عام 2012، كما أضافت مبلغ 50 مليون دينار لمحفظة برنامج تمويل المؤسسات ليصل إجمالي قيمة المحفظة إلى 210 مليون دينار.ومن بين الأعمال البارزة التي يركز عليها التقرير المبادرات الهادفة إلى تعميق التواصل مع المجتمع كمبادرة «سفراء تمكين» والتي شكلت جزء من حملة توعوية واسعة النطاق يقوم فيها أفراد ومؤسسات استفادوا بالفعل من برامج تمكين بمشاركة تجربتهم وكيفية الاستفادة من هذه البرامج وشرح تجاربهم الخاصة في هذا المجال. وبموازاة ذلك شارك ممثلو «تمكين» في أكثر من 220 فعالية عامة في البحرين خلال عام 2012، ما نتج عنه تلقي «تمكين» لأكثر من 90 ألف اتصال.وفـــي الجانـــب التشغــيلي أطلــقت «تمكين» عدداً من المشاريع لتحسين فعاليتــها ومســتوى خدماتهـــا، كما قامت بعدد دراسات الجدوى وتقييم الأثر لضمان مواكبة برامجها لحاجات السوق الحالية والمستقبلية. وقال الكوهجي: «نتطلع إلى مواصلة التركيز على توفير الموارد المتاحة لتحقيق نتائج مستدامة.. ومع وجود خطط لخدمة أكثر من 150 ألف بحريني ومؤسسة بحرينية من برامجنا الحالية والمستقبلية وتخصيص أكثر من 87 مليون دينار حسب موازنة العام 2013، ستبقى «تمكين» مستمــرة في خدمة كـــــافــة قطاعات وشرائح المجتمع لدعم المواطنين وقطاع الأعمال في البحرين».
«تمكين» ترصد 87 مليون دينار في 2013 لدعم المؤسسات
12 يونيو 2013