عواصم - (وكالات): قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن «أكثر من 6 آلاف سيدة وفتاة سورية تعرضن للعنف القائم على نوع الجنس ومنه الاغتصاب»، مضيفاً أن «العدد قد يكون أكبر من ذلك».وذكر الصندوق أن توفر الرعاية الصحية الإنجابية، وخاصة التوليد الطارئ وتنظيم الأسرة، داخل سوريا تقلص بسبب الدمار اللاحق بالمنشآت الصحية وشح الإمدادات ونقص عدد العاملين المؤهلين.وأوضح المنسق الإقليمي للصندوق للاستجابة الإنسانية في سوريا دان بيكر أنه يحتاج 40 مليون دولار لتوفير الخدمات الإنجابية المنقذة للحياة، ومنع وفيات الأمهات والعنف القائم على نوع الجنس.ميدانياً، قتل 14 شخصاً وأصيب 31 في انفجارين انتحاريين قرب مركز للشرطة بدمشق، بحسب الإعلام الرسمي، وجاء في خبر لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» «قتل 14 مواطناً وأصيب عدد آخر إثر تفجيرين انتحاريين وقعا في ساحة المرجة بدمشق».وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهته، مقتل 15 شخصاً، مشيراً إلى أن أحد التفجيرين «ناجم عن تفجير رجل نفسه داخل قسم شرطة الانضباط»، وإلى أن «غالبية الخسائر البشرية هم من عناصر الشرطة». وفي حلب، قصفت القوات النظامية السورية مطار منغ العسكري بعدما حقق مقاتلو المعارضة تقدماً في داخله وباتوا يسيطرون على أجزاء كبيرة منه. إلا أن مصدراً عسكرياً سورياً نفى «سيطرة المسلحين على أي جزء من أجزاء المطار»، مشيراً إلى «تواصل الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي نتيجة هجوم أعداد كبيرة من المسلحين المحاصرين للمطار».وبعدما أعلن مصدر أمني سوري أن القوات النظامية تستعد لشن حملة عسكرية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب، قال مصدر عسكري إن التحركات الميدانية في حلب «هي نفسها التي بدأت قبل 10 أيام تقريباً، أي عمليات عسكرية اعتيادية». وبدأت هذه العمليات بعد سقوط مدينة القصير في محافظة حمص بأيدي قوات النظام وحزب الله اللبناني. وفي لبنان، سقطت 7 صواريخ مصدرها الأراضي السورية على مدينة الهرمل التي تعد معقلاً لحزب الله اللبناني، اقتصرت أضرارها على الماديات، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وفي أنقرة، أعلنت السلطات توقيف «المشتبه به الرئيسي» في الهجمات الدامية التي وقعت في بلدة الريحانية على الحدود السورية في 11 مايو وقتل فيها 52 شخصاً. وذكرت أن الرجل اعتقل جنوب تركيا بينما كان يحاول الفرار إلى سوريا. دبلوماسياً، أعلنت واشنطن إرجاء زيارة وزير خارجيتها جون كيري التي كانت مقررة هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط، ليكون في إمكان الوزير المشاركة في اجتماعات داخل الإدارة الأمريكية حول سوريا، في وقت يستمر الجدل داخل الكونغرس الأمريكي حول تسليح المعارضة السورية.وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها اتخذت عقوبات ضد 4 لبنانيين يعيشون غرب أفريقيا متهمة إياهم بمساعدة حزب الله على «بسط نفوذه في هذه المنطقة».من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن الحرب في سوريا وصلت إلى «منعطف»، وأن الوضع يحفز على إجراء «مناقشات ومشاورات» حول تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة. من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان بوسع الرئيس السوري بشار الأسد تفادي نشوب حرب أهلية دامية من خلال تلبية مطالب التغيير بقدر أكبر من السرعة.من جانبها، أكدت المحكمة الاتحادية، أعلى هيئة قانونية في سويسرا منع محمد وحافظ مخلوف، خال وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، من دخول سويسرا وتجميد أرصدتهما.في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع النمساوية أن سحب كتيبتها العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة في الجولان سيبدأ اليوم، لتؤكد بذلك قرارها بالانسحاب.