ندد رئيس جمعيـة الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عبد الحليم مراد وبشدة بقيام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي ، حليفة الوفاق وتابعتها ، بتنظيم فعالية تضامنية مع المجرم القاتل بشار الأسد ، بمقر الجمعية بالعدلية اليوم الأربعاء، وشجبت الأصالة السماح لمن يهين الشعب السوري الذبيح من على أرض البحرين ، ويستهين بأرواح القتلى الذين فاق عددهم السبعون ألفا ، ذبحوا بدم بارد على يد الأسد وحلفاءه الإيرانيين والروس.وأشارت الأصالة إلى أن أنها تدرك أن هذه الجمعية لا وزن لها البتة ، ومنذ بداية الثورة السورية المباركة وهي تصدر بيانات ركيكة تبايع فيها القاتل"الرفيق"بشار الأسد قائدا للأمة العربية ، وتخلع عليه صفات الأولياء والعظماء، وتشد على يديه وتحثه على المضي في ذبح شعبه ، وسحق كرامته ، وتصف الثورة بالإرهاب والوهابية والتكفيرية والأمريكية ، في كلمات مبتذلة لا تليق إلا بمكبات القمامة ، فكيف يمكن بمن يدعي الدفاع عن الشعب العربي ، وحقوق الأمة ، أن تصدر منه كلمات تؤيد سفاح قاتل مثل بشار الأسد ، وكيف لا يستحي هؤلاء ...ولا حول ولا قوة إلا بالله . وتابعت الأصالة : العجيب أن "التجمع" يرى أن النظام السوري أفضل حالا من النظام البحريني ، وأصدر بيانا يهنئ فيه "القائد والرفيق بشار الأسد " على دعوته للحوار مع المعارضة السورية شرط إلقاء السلاح ، في حين قاطع دعوة الحوار بالبحرين ، بدعوى أنه حوار شكلي ! ، ويكرر دوما أوصافه المعلبة للنظام البحريني بالاستبداد والقمع ، ويسعى جاهدا ، من خلال البيانات الفارغة التي لايملك سواها ، لإسقاطه ! .وأشارت الأصالة إلى أن التجمع يشترك في الموقف نفسه مع جمعية الوفاق (سيدته) ، في تأييد النظام العلوي القاتل ، ولكن الوفاق تتذاكى وتجتهد في إخفاء وتجميل موقفها المشين الذي يلفه العار ، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في خداع الناس، وانفضحت أمام الخلائق وظهرت حقيقتها ، ومؤخرا أصدرت بيان تعزية في وفاة شيخ النظام رمضان البوطي ، رغم أنها طوال عامين تلازم الصمت ، بل وتبارك ، ذبح وقتل الشعب السوري واغتصاب نساءه وحرائره ، وحين سئل أمينها العام عن سر السكوت "رد قائلا " إنها شأن سوري لا نتدخل فيه" ! متناسيا أنه يتدخل دوما في الشأن المصري ، ويناصر الثورة المصرية ويخلع عليها صفات المديح والغزل ، ويصدر البيانات ويقيم الفعاليات المؤيدة لها ، ولم يقل إنها شأن داخلي ، ولو كان صادقا مع نفسه بالفعل ، وتناسى التقية ، لقال الحقيقة الصادمة بأن الضحايا من أبناء أهل السنة (الوهابية) ، والقاتل هو الولي الفقيه ، وبالتالي والحال كذلك لا يمكن للوفاق أن تصدر ولو حتى بيان لن يكلفها أكثر من قيمة الحبر المكتوب به ! .وقالت الأصالة إن الثورة السورية قد فضحت الخونة والعملاء ، وأظهرت معادن الرجال ، وميزت الخبيث من الطيب ، و المخلص من الخائن ، والوطني من العميل.