وحول قضية إشعال الإرهابيين النار في سيارة على شارع الشيخ حمد بدوار 18 في مدينة حمد بتاريخ 14 فبراير 2013 ، قال الوزارة إن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين والقبض على عدد منهم وهم:• مرتضى عباس عبدالهادي «19 عاماً» •حسن مهدي عباس «19 عاماً» •علي حسين عبدالرضا «18 عاماً»•السيد ضياء محمد علوي الحليبي «18 عاماً»• عبدالله حسين علي «18 عاماً» وحول قضية التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية الدير بتاريخ 17 مارس 2013 والناجم عن زرع قنبلة محلية الصنع، أدى انفجارها إلى إصابة عامل آسيوي بعاهة مستديمة في يده، قالت الداخلية إنه تم القبض على المتهمين المتورطين في القضية: •محمد علي عبدالله «26 عاماً»•حسن علي حسن»25 عاماً»وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه «في تصعيد خطير من قبل الإرهابيين للتأثير على استضافة مملكة البحرين، الحدث الرياضي العالمي(جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) قام عدد منهم بحرق سيارة ووضع جسم غريب أمامها، وذلك على شارع الزلاق بتاريخ 28 مارس 2013 كما قاموا بإضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورمولا1 بتاريخ 1 أبريل 2013 ،وقد تم القبض على المتهمين المتورطين في هذه القضايا:•حسن محمد حسن العصفور «20 عاماً»•حسين مهدي علي جاسم «19 عاماً»•حسين عبدالأمير حبيب «18 عاماً»•سليمان حبيب علي إسماعيل «18 عاماً»وعن قضية تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي باستخدام قنبلة محلية الصنع بتاريخ 14 أبريل 2013، أشارت «الداخلية» إلى أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم:•رضا عبدالله الغسرة»25 سنة»•حسين مهدي علي «19 سنة»•سليمان حبيب علي «18 سنة»وفي قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء الحدث الرياضي العالمي(جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) بتاريخ 20 أبريل 2013 تم القبض على:•ريحانة السيد عبدالله سلمان «38 عاماً»•نفيسة محسن العصفور»31 عاماً»•عباس إبراهيم أحمد العصفور»23 عاماً»وفيما يخص قضية المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط لأعمال إرهابية تستهدف مواقع معينة، ومن بينها مركز الخدمات الأمريكية بالجفير، تم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم:• صادق علي سلمان «43 عاماً»• منير حبيب سعيد»31 عاماً»• محمد جعفر ناصر»31 عاماً»• علي حسين أحمد الحاجي « 30 عاماً»وخلص بيان «الداخلية» إلى أنه «في ضوء ما تم عرضه، يتضح أن للتحريض والدعم الخارجي الذي وفرته قيادات دينية وسياسية متطرفة في الخارج والداخل أيضاً، الدور الأكبر في وقوع أعمال إرهابية، عبر تفجيرات تتطابق في نوعيتها وأسلوبها مع الأعمال الإرهابية التي تشهدها العراق، وهو ما تبين من الأدلة والاعترافات التي أثبتت وجود تدخل من جانب كل من إيران وحزب الله اللبناني وكذلك قيادات متطرفة بالعراق في شؤون الأمن الداخلي البحريني».وأكد أن «البحرين ستبقى بلد الأمن والسلام في ظل قيادةٍ حكيمةٍ وأيد أمينةٍ وشعب كريمٍ وفي لقيادته ووطنه، قادر على تجاوز الصعاب التي تزيده ثباتاً ورسوخاً على مبادئ الحق والخير».