أعلنت وزارة الداخلية أمس تمكنها من تحديد هوية تنظيم»14 فبراير» الإرهابي والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين، إضافة إلى عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة، مشيرة إلى أن «الأدلة والاعترافات أثبتت وجود تدخل من إيران وحزب الله اللبناني وقيادات متطرفة بالعراق في شؤون الأمن الداخلي البحريني».وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس إنه: «في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، تمكنت الشرطة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم 14 فبراير الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين المتورطين في جرائم إرهابية خطيرة».وأوضحت الوزارة في بيانها أن «مهام مسؤولي التنظيم بالداخل تجنيد عناصر مسؤوليتها التنسيق بين مجموعات التنظيم وأخرى وظيفتها التخطيط وتنفيذ التفجيرات ونقل الأسلحة، وإسناد مهام الإعلام وإرسال العناصر للتدريب في الخارج وإيواء العناصر الهاربة بالداخل إلى أفراد معينين».وأضافت أن المقبوض عليهم من قيادات التنظيم داخل المملكة هم:• هشام عبدالجليل الصباغ (مسؤول التنسيق بين مجموعات وقيادات التنظيم وتجنيد العناصر والدعم المادي)• ناجي علي حسن فتيل (يتولى التنسيق بين مجموعات وقيادات التنظيم)• حسين رمضان محمد شعبان(مسؤول ميداني والدعم المادي)• جهاد محمد علي (يتولى مهمة الإعلام) • فيصل منصور عيد(مسؤوليته استلام الأسلحة وتخزينها داخل البحرين، كما إنه متورط في قضايا أخرى).•ريحانة السيد عبدالله ( من ضمن أعضاء التنظيم ومتورطة كذلك في قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء فعالية الفورملا1 بتاريخ 20 أبريل 2013 ومعها اثنان آخران مقبوض عليهما).•عباس أحمد عبدالحسين العكري (مسؤول ميداني بالتنظيم)وأشارت «الداخلية» إلى أنه « تم تحديد هوية عدد من عناصر التنظيم مطلوبين للعدالة وجاري القبض عليهم، ومن أبرز هؤلاء المطلوبين:•جعفر أحمد ناصر جمعة (متورط كذلك في قضايا أخرى) •أحمد جاسم علي الأصمخ (متورط كذلك في قضية حرق سيارة على شارع الزلاق والتي تم فيها القبض على 4 متهمين كما إنه متورط في قضايا أخرى) •السيد كاظم علوي (متورط كذلك في قضية تفجير الصراف الآلي لبنك البحرين الوطني ومازال هارباً) •حسن أحمد رضي سرحان (متورط كذلك في قضايا أخرى)•سليمان حبيب علي «متورط كذلك في قضية إضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورملا1»•حسين علي أحمد داوود «مسؤول ميداني»•ياسر عبدالله خليل «مسؤول ميداني».وتابعت الوزارة في بيانها أن»هناك آخرين مقبوض عليهم وآخرين مطلوبون ولم تكتمل بعد إجراءاتهم القانونية وسوف يعلن عن ذلك بعد التنسيق مع الجهات القضائية»، مشيرة إلى أنه «سيتم الكشف عن المصادر والجهات التي تقدم الدعم المالي لهذه الأعمال الخطيرة سواء كانت في الداخل أو الخارج». وحول تنظيم 14 فبراير في الخارج، قالت «الداخلية» :تتخذ عدد من قيادات التنظيم من لندن مقراً لها ويتنقلون بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على الأسلحة»، مشيرة إلى أن « مهام مسؤولي التنظيم بالخارج هو التنسيق بين أجنحة التنظيم والتواصل مع بعض القيادات المسؤولة في إيران حيث يتلقون وبشكل مباشر الدعم المادي والتوجيهات الميدانية، تكثيف التحرك الميداني وتوفير الدعم الإعلامي لعناصر التنظيم، الإشراف على نقل الأسلحة وتخزينها بالداخل وتدريب العناصر الإرهابية على مختلف الأسلحة وحرب العصابات وصناعة القنابل والمراقبة والتجنيد».وأشارت وزارة الداخلية إلى أن «أبرز عناصر التنظيم بالخارج هم•سعيد عبدالنبي الشهابي(المسؤول التنسيقي مع المسؤولين الإيرانيين)•عبدالرؤوف الشايب(المتحدث الرسمي ومسؤول نقل الأسلحة وتخزينها بالبحرين)•قاسم الهاشمي(مسؤول التدريب والتسليح) وقالت إن «المسؤولين الميدانيين في الخارج هم حسن أحمد سلمان، جعفر أحمد سلمان، وهما من مؤسسي التنظيم ويتنقلان ما بين العراق وإيران للحصول على الدعم اللازم وتلقي التوجيهات من الداعمين والممولين للتنظيم، فيما يضطلع بمسؤولية التحرك الميداني في الخارج موسى عبدعلي، علي مشيمع، ويتولى محمود مشيمع، جعفر العلوي، راشد الراشد، حبيب الجمري، غلام خير الله، صابر السلاطنة تدريب العناصر الإرهابية في الخارج». وأكدت «الداخلية» أن «14 فبراير ينتهج الإرهاب، رغم ما يدعيه هؤلاء من الالتزام بالسلمية في حين أن جرائمهم أدت إلى إرهاب وترويع المواطنين والمقيمين، بدءاً من أساليب قطع الطرق وإشعال الإطارات إلى استخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) بشكل مكثف وخطير وصولاً إلى صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات». وتشكل تنظيم 14 فبراير في أعقاب الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين في فبراير 2011 وذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها المدعو هادي المدرسي أحد مؤسسي التيار الشيرازي الانقلابي في البحرين، الذي وفر للتنظيم دعماً طائفياً، ما يؤكد أن منطلقاته، طائفية ذات غطاء شيرازي.وفيما يخص المقبوض عليهم ممن ارتكبوا أعمالاً إرهابية خطيرة، قالت الداخلية إنه «تم القبض على عدد من المتهمين في قضية الخلية الإرهابية المعروفة باسم (جيش الإمام) وتعود إلى 19 يناير 2013 وتتضمن قيام بعض عناصرها بالتدريب على الأسلحة والمتفجرات بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة الوطن للخطر».وأضافت أن المقبوض عليهم في القضية هم:• السيد فيصل جميل «36 عاماً»• مازن منصور أحمد»36 عاماً»•علي رياض حميد «35 عاماً»•هيثم محمد إبراهيم الحداد «35 عاماً»•السيد سعيد علي ناصر علوي «33 عاماً»•السيد محمود مهدي محسن «32 عاماً»•علي يوسف السماهيجي»28 عاماً»•علي جعفر علي الحايكي»27 عاماً»وفي قضية تفجير عدد من أجهزة الصراف الآلي التابعة لعدد من البنوك في المملكة، خلال فبراير 2013، تم القبض على المتهمين في القضية:•أحمد نجف محمد «24 عاماً»•علي نجف محمد «20 عاماً»وحول قضية إشعال الإرهابيين النار في سيارة على شارع الشيخ حمد بدوار 18 في مدينة حمد بتاريخ 14 فبراير 2013 ، قال الوزارة إن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين والقبض على عدد منهم وهم:• مرتضى عباس عبدالهادي «19 عاماً» •حسن مهدي عباس «19 عاماً» •علي حسين عبدالرضا «18 عاماً»•السيد ضياء محمد علوي الحليبي «18 عاماً»• عبدالله حسين علي «18 عاماً» وحول قضية التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية الدير بتاريخ 17 مارس 2013 والناجم عن زرع قنبلة محلية الصنع، أدى انفجارها إلى إصابة عامل آسيوي بعاهة مستديمة في يده، قالت الداخلية إنه تم القبض على المتهمين المتورطين في القضية: •محمد علي عبدالله «26 عاماً»•حسن علي حسن»25 عاماً»وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه «في تصعيد خطير من قبل الإرهابيين للتأثير على استضافة مملكة البحرين، الحدث الرياضي العالمي(جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) قام عدد منهم بحرق سيارة ووضع جسم غريب أمامها، وذلك على شارع الزلاق بتاريخ 28 مارس 2013 كما قاموا بإضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورمولا1 بتاريخ 1 أبريل 2013 ،وقد تم القبض على المتهمين المتورطين في هذه القضايا:•حسن محمد حسن العصفور «20 عاماً»•حسين مهدي علي جاسم «19 عاماً»•حسين عبدالأمير حبيب «18 عاماً»•سليمان حبيب علي إسماعيل «18 عاماً»وعن قضية تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي باستخدام قنبلة محلية الصنع بتاريخ 14 أبريل 2013، أشارت «الداخلية» إلى أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم:•رضا عبدالله الغسرة»25 سنة»•حسين مهدي علي «19 سنة»•سليمان حبيب علي «18 سنة»وفي قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء الحدث الرياضي العالمي(جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) بتاريخ 20 أبريل 2013 تم القبض على:•ريحانة السيد عبدالله سلمان «38 عاماً»•نفيسة محسن العصفور»31 عاماً»•عباس إبراهيم أحمد العصفور»23 عاماً»وفيما يخص قضية المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط لأعمال إرهابية تستهدف مواقع معينة، ومن بينها مركز الخدمات الأمريكية بالجفير، تم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم:• صادق علي سلمان «43 عاماً»• منير حبيب سعيد»31 عاماً»• محمد جعفر ناصر»31 عاماً»• علي حسين أحمد الحاجي « 30 عاماً»وخلص بيان «الداخلية» إلى أنه «في ضوء ما تم عرضه، يتضح أن للتحريض والدعم الخارجي الذي وفرته قيادات دينية وسياسية متطرفة في الخارج والداخل أيضاً، الدور الأكبر في وقوع أعمال إرهابية، عبر تفجيرات تتطابق في نوعيتها وأسلوبها مع الأعمال الإرهابية التي تشهدها العراق، وهو ما تبين من الأدلة والاعترافات التي أثبتت وجود تدخل من جانب كل من إيران وحزب الله اللبناني وكذلك قيادات متطرفة بالعراق في شؤون الأمن الداخلي البحريني».وأكد أن «البحرين ستبقى بلد الأمن والسلام في ظل قيادةٍ حكيمةٍ وأيد أمينةٍ وشعب كريمٍ وفي لقيادته ووطنه، قادر على تجاوز الصعاب التي تزيده ثباتاً ورسوخاً على مبادئ الحق والخير».