كتب - فهد بوشعر:استغل الوطن الرياضي وجود عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد والمحاضر الدولي الكويتي خلف ناصر العنزي في البحرين خلال الفترة الماضية لمراقبة الجولات الأخيرة من الدورة السداسية لدوري الدرجة الأولى لكبار اليد والتي أحرز لقبها فريق النادي الأهلي.وتعتبر هذه المرة الثانية التي يزور العنزي البحرين لمراقبة الدورة السداسية في هذا الموسم بعد القسم الأول الذي انتهى بسلام دون احتجاجات ودون أخطاء تحكيمية بعكس الجولات الأولى من رحلة الإياب في الدورة السداسية وكان آخرها أحداث لقاء النجمة والأهلي في الجولة الثالثة والخطأ البشري الفادح من طاقم التحكيم الذي سبقته أخطاء أكبر وأكثر من المعدل الذي يرتكبه أي حكم.وحول مستوى التحكيم في لعبة كرة اليد في البحرين فقد أكد على أن المستوى التحكيمي في لعبة كرة اليد في البحرين يصل إلى المستوى الجيد، حيث أكد العنزي بأن هناك بعض الأمور المتعلقة بالقانون الجديد للعبة كرة اليد فيما يتعلق بالوقت المستقطع واللعب السلبي مازالت غير واضحة بالنسبة لحكام البحرين الأمر الذي تطلب الاجتماع بالحكام ومحاضرتهم لتوضيح الأمور بشكل أكبر.وحول الحدث الأبرز والأكبر في هذا الموسم المتعلق بمباراة النجمة والأهلي وأخطاء الطاقم التحكيمي ومسجلي المباراة بطرد اللاعب حسن محمود بالبطاقة الحمراء بعد تلقيه الإيقاف الثاني لمدة دقيقتين وسط دهشة الجماهير واستغرابهم الأمر الذي أصاب فريقهم. فقد أكد العنزي بأنه لم يحضر ولم يشاهد المباراة والأخطاء التي حصلت بها لكن حول الخطأ الذي قيل عنه بأنه خطأ بشري فقد أكد العنزي على أنه كان من المفترض أن يتدارك الطاقم التحكيمي والمسجلين الأمر في نفس الوقت ويتم تصحيح الخطأ مباشرة دون الانتظار كل هذا الوقت وحمل الطاقم التحكيمي مسؤولية الخطأ.فيما أكد العنزي على أن الأخطاء واردة في عالم الرياضة لكن على الفرق التي تتعرض لمثل هذه الأخطاء أن تعيد ترتيب نفسها ولا تترك مجالاً لهذه الأخطاء أن تعرقل مسيرتها.وحول الرقابة الآسيوية لمباريات الذهاب في الدورة السداسية وانعدام الأخطاء بشكل واضح من قبل الحكام ومرور الجولة بسلام وتغير الوضع في رحلة الإياب بعد انقطاع الرقابة الفنية من قبل الاتحاد الآسيوي على إدارة المباريات وهل الحكم البحريني يحتاج أن يراقب كي يعطي الأفضل، أكد العنزي بأن الحكم بشكل عام يجب أن يراقب نفسه بنفسه لا أن ينتظر الرقابة الخارجية ودور لجنة الحكام هي تدارك الأخطاء بعد كل جولة باستعادة أحداث المباراة والعودة لقانون اللعبة بين الفينة والأخرى لاسترجاع المعلومات وترسيخها في الذهن، مبيناً بأنه كان ومازال يعود لقراءة القانون بين فترة وأخرى لاسترجاعه وتثبيته في ذاكرته.وحول ما يثار بأن هناك من الحكام من يتعمد الخطأ تجاه فريق معين أكد العنزي بأنه بشكل عام لا يوجد حكم أو مراقب يتعمد الخطأ لإلحاق الضرر بفريق معين من أجل مصلحة فريق آخر، وإن كان هناك من يتعمد ذلك من حكام أو مراقبين فمن الأفضل أن يترك التحكيم ويجلس في بيته أفضل له. وحول كرة اليد البحرينية ومدى تطورها فقد أكد العنزي على أن كرة اليد في البحرين والكويت هي الأفضل حالياً من ناحية إنتاج المواهب ووجود مخزون من اللاعبين للأجيال القادمة فكرة اليد في البحرين والكويت هما الأفضل حالياً ومستقبلياً في نظره وينتظرهما مستقبل زاهر.