كشف رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أن عدد السوريين الموجودين في الأردن زاد على مليون، منهم أكثر من أربعمائة ألف لاجئ دخلوا خلال عامي الثورة على نظام الرئيس بشار الأسد، وسط مطالبات من برلمانيين أردنيين بإغلاق الحدود الأردنية مع سوريا.وقال النسور في كلمة أمام مجلس النواب خلال جلسة خصصت لمناقشة اللجوء السياسي إلى الأردن إن عدد السوريين الذين كانوا يقيمون في الأردن قبل تفجر الأزمة السورية بصورة شرعية بلغ ستمائة ألف إضافة للاجئين بلغ عددهم 465 ألفا حتى اليوم الأربعاء.وتوقع النسور أن يبلغ عدد السوريين اللاجئين إلى الأردن نحو مليون يضافون إلى الذين كانوا يقيمون فيه قبل الأزمة.وتحدث النسور عن أعباء كبيرة يتحملها الأردن نتيجة استمرار اللجوء السوري، مشيرا إلى أن ما تحملته الخزينة الأردنية بلغ حتى الآن نحو 550 مليون دينار (780 مليون دولار)، متوقعا ارتفاع هذا الرقم إلى مليار دينار (1.4 مليار دولار) حتى نهاية العام الجاري إذا ما استمر تدفق السوريين إلى الأردن بذات الوتيرة الحالية.وأشار إلى أن نسبة اللاجئين السوريين للأردن زادت بنسبة 300? خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وقال إن عدد السوريين الذين دخلوا للأردن خلال الأشهر الثلاثة الماضية بلغ 205 آلاف لاجئ، مقارنة بنحو 260 ألفا لجؤوا للأردن حتى نهاية العام الماضي 2012.ودعا النسور المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين الذين تمنع القوانين الدولية الأردن من إغلاق حدوده في وجههم.وشهدت جلسة النواب دعوات من بعضهم لإغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين، بينما طالب آخرون بحلول للأزمة، محملين الحكومة مسؤولية ضعف إدارتها.