قالت كتلة المستقلين النيابية، إن وزارة الداخلية على رأسها الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة بذلت جهوداً كبيرة، لتعزيز الأمن والاستقرار بربوع المملكة، موضحة أن كشف هوية تنظيم 14 فبراير إنجاز غير مستغرب من رجالات سخروا حياتهم، ووقتهم، وأنفسهم لحماية البحرين والذود عن أخطارها بالداخل والخارج معاً». وقال رئيس الكتلة النائب عبد الله بن حويل في بيان يوم أمس إن:» جهود رجال الأمن تعانق السحاب، قبالة جماعات مؤدلجة تسيرها قيادات دينية طائفية موالية لإيران، واضحة الأهداف والمعالم، والفكر الإقصائي الدموي، الأمر الذي يتطلب وعياً أمنياً، وعيناً ساهرة ترقب سلوكيات الجماعات الإرهابية وتضربها بيد من حديد». وأضاف أن» تحديد هوية تنظيم 14 فبراير الإرهابي مكسب عظيم لشعب البحرين، بل للشعوب الخليجية كلها، فدول الخليج ترتبط بمصير واحد، وأفق واحد، ومستقبل واحد، وما يجري بالساحة المحلية في العامين الأخيرين من أعمال إرهاب وقتل وتخريب مستمرة، يؤكد بما لا يدع إليه الشك بأن المنطقة بأسرها تواجه تحديات عظيمة، تهدف لتغيير خارطة الأوطان، ولطمس هويتها معاً».