أكد بلدي المحرق التزامه بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بإيجاد البديل للصيادين المحترفين والهواة، وبعد ذلك تتم عملية تقنين وتنظيم الكبائن الحالية بإزالة العشوائي منها، وتهيئة الناشط منها فعلاً في دخول البحر. وتقدم رئيس المجلس عبدالناصر المحميد ونائبه علي المقلة ورئيس اللجنة المالية والقانونية غازي المرباطي والعضو رمزي الجلاليف بالشكر والتقدير لرئيس الوزراء، لدعمه مطالب المجلس البلدي والصيادين والأهالي، حيث أصدر سموه أمس، توجيهاته مجدداً بتوفير المرافق العامة النوعية خصوصاً السواحل المفتوحة التي تربط البحرينيين بماضيهم العريق، وفي الوقت نفسه تحافظ على مهنة الصيد وتشجيع ممارسي الصيد الذين يحافظون على هذا العمل وتوارثوه من الأجداد. وأكد المجلس أنه عمل جاهداً على الموازنة الدقيقة في معالجة هذه القضية بين إيجاد السواحل العامة وبين الحفاظ على مهنة الأجداد، ورأى أن هناك ثلاثة تصنيفات للسواحل ينبغي أن تكون واضحة وهي أولاً: سواحل مفتوحة، وهي الأهم والتي يمكن للعموم ولاسيما الأسر ارتيادها والتمتع بها. ثانياً: مرافئ مخصصة للصيادين المحترفين على غرار المرافئ الحديثة. ثالثاً: أماكن للصيادين الهواة الذين يميزهم أنهم يدخلون البحر بأنفسهم بهدف تعديل دخلهم وكهواية مفيدة، مع دفع رسوم رمزية لهذه الخدمة. ودعا المجلس وزارة البلديات إلى السرعة في تنفيذ توجيهات الحكومة، وتوفير الميزانيات الكافية لإنشاء وتطوير السواحل والمرافئ وهو ما يتطلع إليه أهل المحرق والمملكة.