استنكرت جمعيـة الأصالة الإسلامية تنظيم جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي فعالية تضامنية مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن «حليفة الوفاق وتابعتها نظمت الفعالية للتضامن مع المجرم القاتل بشار الأسد في مقرها بالعدلية حيث تمت إهانة الشعب السوري الذبيح من على أرض البحرين، والاستهانة بأرواح 70 ألفاً قتلهم الأسد وحلفاؤه الإيرانيون والروس». وقالت الجمعية في بيان أمس إن «هذه الجمعية منذ بداية الثورة السورية المباركة وهي تصدر بيانات ركيكة تبايع فيها القاتل»، متسائلة كيف يمكن لمن يدعي الدفاع عن الشعب العربي، وحقوق الأمة، أن تصدر منه كلمات تؤيد سفاحاً قاتلاً مثل بشار الأسد».واستغربت الجمعية أن «يصدر التجمع بياناً يؤيد فيه بشار الأسد بدعوته للحوار مع المعارضة السورية شرط إلقاء السلاح ، في حين قاطع دعوة الحوار بالبحرين، بدعوى أنه حوار شكلي».وأشارت الأصالة إلى أن التجمع يشترك في الموقف نفسه مع جمعية الوفاق في تأييد النظام القاتل، ولكن الوفاق تتذاكى وتجتهد في إخفاء وتجميل موقفها المشين الذي يلفه العار، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً في خداع الناس».