طالب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عبد الحليم مراد، الشعب البحريني بالنفرة لتنفيذ نداء وتوصيات علماء الأمة الإسلامية، بوجوب تقديم أشكال الدعم كافة، لنصرة الشعب السوري، في مواجهة الحرب المعلنة عليه من تحالف إقليمي ودولي طاغٍ.وثمن مراد وضوح التوصيات الصادرة عن بيان مؤتمر علماء الأمة تجاه الأحداث في سوريا « الصادر في القاهرة الخميس الماضي، الذي اعتبر أن الحرب المعلنة من الطاغية وإيران وحزب الله على الشعب السوري، حرب على الإسلام والمسلمين.وأضاف أن بيان علماء المسلمين، أشار بوضوح وبلا لف أو دوران، إلى الحرب ضد الشعب السوري من قبل إيران وحزب الله، وبوجوب قيام جامعة الدول العربية والحكومات والشعوب الإسلامية بمساندة المجاهدين، بكل ما يلزم، من مال وعتاد وسلاح، للحفاظ على شأفة الإسلام، وتمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم، وحماية أعراضهم وأطفالهم، في وجه تحالف دولي وإقليمي يتزعمه روسيا وإيران وحزب الله.ودعا مراد الشعب البحريني إلى مواصلة عطائه الكبير تجاه إخوانه في سوريا، ومسيرة الخير المباركة التي ينشط فيها بلا كلل، ويقدم لإخوانه الغالي والنفيس، نصرة لدين الله عز وجل وإخوة الإسلام، فلا عذر لأحد بعد اليوم، أن يتقاعس أو يتردد أو يتراجع، بعد نداء علماء الأمة بوجوب دعم الشعب السوري ونصرته.من جهة أخرى، استنكر مراد الحملة الشعواء التي تشنها بعض الأطراف لتشويه جهود الأصالة، في نُصرة الشعب السوري، وتقديم المساعدات اللازمة له، والوقوف بجواره في محنته الكبرى، والنشاط في تشويه صورتها والكذب عليها، واتهامها بالتكفير، ومساندة من يسمونهم بـ»التكفيريين» و»الإرهابيين». وقال مراد إن هذه الأطراف للأسف تصمت طوال أكثر من عامين ونصف على ذبح السوريين واغتصاب نسائهم وقتل أطفالهم، بالصواريخ والمدافع والطائرات، وصمتت على غزو حزب الشيطان لمدينة القصير، والآن حلب، واستباحتها وقتل أبنائها واغتصاب نسائها، وانتقلت من الصمت إلى المباركة العلنية لعمليات الذبح والتقتيل، حتى أصبحت وبكل صفاقة، تشد على أيدي الطاغية وايران وحزب الله، بتويتر ووسائل الإعلام، بحجة حماية المراقد والقبور، ومحاربة «التكفيريين» و»القاعدة» بلا ذرة خجل أو حياء!.
مراد يطالب البحرينيين بدعم السوريين استجابة لنداء علماء الإسلام
16 يونيو 2013