بعد أن بدأت فكرة التنظيم المشترك لبطولات كرة القدم الدولية الكبرى ببطولة كأس أوروبا «يورو 2000» بهولندا وبلجيكا ثم مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وكأس آسيا 2007 بتايلاند، فيتنام، ماليزيا وإندونيسيا و»يورو 2008 « بالنمسا وسويسرا ،علاوة على فكرة الفرنسي ميشيل بلاتيني بمنح 12 دولة أوروبية لاستضافة «يورو 2020»، تجددت الفكرة بعد أن اقترح اتحاد كرة القدم الإماراتي فكرة استضافة نهائيات أمم آسيا عام 2019 بملف خليجي مشترك مع دول السعودية والكويت والبحرين. ونشرت صحيفة «الإمارات اليوم» تصريحاً للأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي يوسف عبدالله قال فيه :»الفرصة الآن سانحة للتقدم بملف مشترك بين الدول الخليجية لاستضافة الحدث القاري المهم، وأعتقد أن تقدم أربع دول معاً سيعزز من حظوظنا جميعاً لتنظيم هذه البطولة، على غرار النسخة الـ 15 عام 2007، التي أقيمت للمرة الأولى منذ انطلاق الحدث القاري عام 1968 في أربع دول هي: تايلاند، فيتنام، ماليزيا وإندونيسيا، وذلك لرفع حظوظ الدول الخليجية في تنظيم البطولة.. وتقدمـــت 11 دولـــة هـــي: البحريــــن، السعودية، الصين، إيران، الكويت، لبنان، ماليزيا، ميانمار، عمان، وتايلاند، بالإضافة إلى الإمارات لاستضافة النسخة الـ 17 من البطولة الآسيوية. وأشار عبدالله إلى أن ربما يكون تأجيل الاتحاد الآسيوي تسلّم الملفات الخاصة بتنظيم بطولة أمم آسيا بعد المقبلة، فرصة مثالية أمامنا للاتفاق على خطوة خليجية موحدة»، وأوضح «نحن نعلن الآن عن توجهنا، بالتوحد مع الخليجيين من أجل تنظيم مشترك لبطولة آسيا، وإذا لم يلق المقترح قبول البعض، فنحن سنمضي في خطواتنا نحو استضافة البطولة، بمفردنا، أو مع أي دولة خليجية ترغب معنا في ذلك».وكان الاتحاد الآسيوي حدد الأول من شهر يوليو المقبل موعداً لتسلّم ملفات الدول الراغبة في استضافة أمم آسيا 2019.واشترط الاتحاد الآسيوي اعتماد أربعة ملاعب كبيرة تتسع لأكثر من 40 ألف متفرج لكل ملعب كحد أقصى إضافة، إلى تخصيص ميزانية تليق بالمحفل الآسيوي.