كتب- وليد عبدالله: تلقى حارس منتخبنا العسكري وفريق نادي المحرق الحارس الدولي عبدالله الكعبي عدداً من العروض المحلية، التي تطلب خدماته للانتقال لفريقها الأول لكرة القدم بتلك الأندية الموسم الكروي الجديد 2012/ 2013.وتشير المعلومات التي حصلت عليها «الوطن الرياضي» من مصادر مقربـــة من الحارس الكعبي إلى أن عدداً من الأندية (بينها نادي الحد) فتحت خط المفاوضات مع الحارس، لطلب خدماته في اللعب في فريقها الأول الموسم المقبل، مضيفة المصادر أن الحارس أبدى موافقة مبدئية على تلك العروض بشرط أن تتحوّل تلك العروض من الشفوية إلى الرسمية من إدارات تلك الأندية وناديه المحرق، للحصول على موافقة الأخير للانتقال، موضحة المصادر أن الحارس الكعبي لديه الرغبة في الانتقال لأحد تلك الأندية واللعب معه الموسم الجديد، منوهة المصادر أن الحارس يسعى للحصول على فرصة اللعب كأساسي خارج أسوار نادي المحرق، بدلاً من أن يكون حارساً احتياطياً في الفريق الكروي الأول بناديه الأم. ويتمتع فريق نادي المحرق بتواجد ثلاثة حراس يعتبرون من أفضل حراس المرمى في الكرة البحرينية في الوقت الحالي هم: حارس المنتخب الوطني محمد سيد جعفر، حارس المنتخب العسكري عبدالله الكعبي وحارس المنتخب العسكري والأولمبي أشرف وحيد. وفي حال حصول الحارس الكعبي على موافقة ناديه المحرق على الانتقال واللعب خارج سرب الكتيبة المحرقاوية الموسم القادم كحارس أساسٍ في أحد الأندية المحلية، سيعطي هذا القرار الفرصة للحارس الكعبي لاكتساب المزيد من الخبرة الميدانية وأن يرفع من مستواه الفني من خلال الاحتكاك وزيادة الخبرة، ويهيئ الحارس للعودة مجدداً لتشكيلة المنتخب الوطني، الذي كان تواجده شبه مستمر بعد رحيل المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، الذي كان قد اختاره كأحد الحراس الثلاثة في المنتخب الأول.يذكر أن الحارس عبدالله الكعبي ساهم وبشكل كبير في إحراز فريقه المحرق لقب البطولة الخليجية الـ27 موسم 2011/ 2012، عندما تصدى لركلة الجزاء الأخيرة لفريق نادي الوصل الإماراتي، والتي رجحت كفة المحرق في الحصول على أول لقب خليجي في تاريخ الأندية البحرينية. كما ونجح الكعبي مع المحرق في حصد لقب أول لقب آسيوي بحصول فريقه على كأس الاتحاد الآسيوي على حساب الصفاء اللبناني موسم 2008/ 2009، كما ونجح مع الكتيبة المحرقاوية في حصد العديد من الألقاب المحلية مع المحرق أبرزها لقب الدوري وأغلى الكؤوس.