ناقشت لجنة جائزة «صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي» التقرير النهائي للمشاركات في الجائزة، ونتائج مراحل التقييم التي قامت بها اللجنة، والترتيبات النهائية للإعلان عن الجهات الفائزة في الدورة الأولى، إضافة إلى مقترحات التطوير لترتيبات الدورة الثانية للجائزة.وعقدت اللجنة، الاجتماع السابع من الدورة الأولى، في مقر المجلس أمس، برئاسة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة. وأنشأت الجائزة تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية من الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011، الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإنشاء جائزة باسم المغفور لها بإذن الله تعالى، والتي تعتبر إحدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، وتمنح الجائزة كل سنتين لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني.وتهدف الجائزة إلى تعزيز العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، ونشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب، وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وآثاره الإيجابية على حياة الآخرين، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي. كذلك تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوع، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.وتستهدف الجائزة الفئة العمرية الشابة من الجنسين ما بين (18 -35 ) ويشترط أن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية إلى جانب تعبئة الاستمارة.