أعلنت بلدية المحرق عزمها تنظيم كبائن الصيادين المحترفين والهواة على ساحل المحرق، من أجل توفير أسباب الأمن والسلامة لحين الانتهاء من إنشاء المرافئ الجديدة في غرب الحد وقلالي والبسيتين وساحل الغوص وحالة بوماهر، بالتنسيق مع الجهات المعنية.ودعا مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة، في تصريح صحافي أمس، الصيادين إلى «التعاون مع البلدية والجهات الأمنية للقضاء على أوجه المخالفات التي قد يرتكبها بعض الرواد، ما يشير لمستخدمي الكبائن ويحافظ على نظافة السواحل».وتأتي الإجراءات البلدية المزمع تنفيذها على ساحل المحرق، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالإبقاء على الصيادين الهواة في مواقعهم الحالية لحين تهيئة مواقع بديلة متكاملة تتضمن كامل احتياجاتهم والمرافق اللازمة.وقال الفضالة إن «قرار صاحب السمو الملكي نابع من متابعة سموه الحثيثة لقضايا المواطنين وتلبيته لاحتياجاتهم بما يضمن لهم الحياة الكريمة لاسيما الصيادين وهو الأمر الذي ألزم البلدية باتخاذ خطوات جدية لعملية تنظيم الكبائن». وأضاف أن «البلدية تعمل على تطوير وتنمية المنطقة في ما يخص بإنجاز الخدمات المرتبطة بتطوير وتهيئة سواحل المحرق وذلك بإنشاء عدد من المشاريع الحيوية التي تجعلها في سياق نهضة حضارية شاملة ومستدامة تضمن استخدام السواحل للأهالي والمرتادين».