كتب – فهد بوشعر:بعد أن تأكد الوطن الرياضي من مصادره الخاصة من معاقبة الطاقم التحكيمي الدولي المكون من الحكمين غسان أمير ومحسن المولاني الذي أدار لقاء ديربي العاصمة في كرة اليد بين قطبي كرة اليد البحرينية فريقي النجمة والأهلي، والذي ثارت عليه مشاكل كبيرة مازالت مستمرة وتبعها أحداث مؤسفة من جماهير الفريقين بالتراشق بالألفاظ الخارجة عن الروح الرياضية.حيث ثبتت عملية إيقاف طاقم التحكيم بعد لقاء النجمة والأهلي من عدة عوامل واضحة ومصادر موثوقة فقد كان سحب إدارة المباراة النهائية في كأس الشباب والتي جمعت فريقي باربار والاتفاق والتي انتهت بفوز الأول للطاقم القاري المكون من الحكمين حسين الموت وعلي عيسى اللذين خرجا بالمباراة إلى بر الأمان بعد أن كانت ستسند للطاقم الدولي الذي أدار لقاء الديربي الكبير، وانقطاع الطاقم عن إدارة مباريات الجولتين الأخيرتين من سباق رحلة الإياب في الدورة السداسية أيضاً دليلاً على هذا الإيقاف.وحول عملية الإيقاف وإنصاف فريق النجمة جزئياً بهذا القرار تلقى الوطن الرياضي عدداً من الاتصالات من بعض الإداريين والجماهير النجماوية تبين بأن ما صدر من قرار لم ينصف النجمة بشكل كامل وإن كان الاتحاد لايريد رد حق النجمة بالكامل بعد جملة الأخطاء الفادحة من الحكام التي أثارت الجميع عدا اللاعبين العقلانيين فأضعف الإيمان أنصفوا الفريق بأن يكون الإيقاف كاملاً للطاقم لا أن يوقفوا عن إدارة المباريات ويستمر أحدهم عضواً في لجنة التحكيم! وهو أمر مستغرب فقد كان حرياً بالاتحاد البحريني أن يحل لجنة الحكام ويعيد تشكيلها بأعضاء جدد درءاً للشكوك وزيادة اللغط خصوصاً وأن لجنة الحكام الموجودة حالياً أغلب أعضائها ينتمي لنادٍ واحد هو نادي «الشباب».كما بين إداريو وجماهير النجمة بأن جميع المشاكل التي تصاحب لقاءات النجمة دائماً مايكون الطرف الآخر فيها هو أحد الحكمين غسان أمير أو محسن المولاني منفردين أو مجتمعين وقد بدأت تلك المشاكل تظهر علناً في موسم 2011 وتحديداً من لقاء النجمة والبحرين التي طرد فيها الحكم محسن المولاني لاعب النجمة بدر محمد بالبطاقة الحمراء في لعبة غريبة وسجل فيها تقريراً غريباً لكن العدل أخذ مجراه ولم يوقف اللاعب بدر واختفى بعدها المولاني حتى هذا الموسم ولم تظهر المشاكل للنجمة إلا نادراً في الموسمين اللذين انقطع فيهما الطاقم لكنها عادت في هذا الموسم بشكل أوضح من السابق وكان آخرها في لقاء النجمة وتوبلي في الفئات السنية والذي أعيد بسبب خطأ كان الحكم غسان أمير طرفاً فيه وهو المسؤول عن احتساب الوقت لكن عوقب في هذه الحادثة مراقب المباراة لفترة وقدرها!!!ولقاء النجمة والأهلي كان ختام مسلسل تدمير النجمة بحسب إداريي وجماهير النجمة حيث أن لقاء الديربي الكبير بين النجمة والأهلي قد ثارت عليه مشاكل كبيرة بسبب قرارات الحكام التي طالت الفريقين وكانت القرارات الأكثر تأثيراً قد اتخذت ضد فريق النجمة الذي كان متقدماً في نتيجة المباراة حتى آخر الدقائق قبل أن يتخذ الطاقم قراراً غريباً في حق أفضل لاعبي النجمة في المباراة وهداف الفريق في تلك المباراة اللاعب حسن محمود بعد أن أشهر الطاقم الذي أدار اللقاء البطاقة الحمراء للاعب بعد تلقيه الإيقاف الثاني لمدة دقيقتين في خطأ فادح من الطاقم أثر على تركيز الفريق وأفقدهم هدافهم في تلك اللحظات ليعود الأهلي مستغلاً سوء تركيز النجمة ليتقدم بنتيجة المباراة وتنتهي لمصلحته.فيما أكد إداريو النجمة بأنهم مازالوا بانتظار رد الاتحاد البحريني لكرة اليد رسمياً حول إعادة اللقاء من عدمه حيث إن الاتحاد مازال يماطل في الرد بحجة أن الرد الرسمي لم يصل بعد لهم كما طالبوا بتفسير مصطلح «خطأ بشري» الذي كلف النجمة الكثير مستفسرين من أن الخطأ البشري لوكان موجوداً هل يسلب حق نادٍ على آخر ولو مر هذا الخطأ البشري مر مرور الكرام بمجرد إيقاف طاقم التحكيم فقط وضياع حق نادٍ ظلم بقرار لانعرف سببه سيكون من السهل على أي طاقم تدمير فريق آخر بحجة الخطأ البشري سواء كان متعمداً أو لم يكن.كما يجدر الذكر بأن هذه لاتعتبر المشكلة الأولى للطاقم الدولي مع نادي النجمة في هذا الموسم ومواسم سابقة انتهت بمشاكل أكبر مما كانت عليه في هذا الموسم حيث إن عقلانية لاعبي النجمة وتشبعهم من تلك الأخطاء جعلتهم في موقع لايحسدون عليه الأمر الذي لم يَرَ فيه أحد أي احتجاج من اللاعبين أو تهور على الرغم من التأكد من سلامة موقفهم وثبوت الخطأ ضدهم.
بعد إيقاف الطاقم الدولي.. النجمة مازال يطالب بالإنصاف
17 يونيو 2013