انفضت القمة العربية الرابعة والعشرون في قطر، الثلاثاء، دون قرارات تهم المواطن العربي، بحسب ما تداوله ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، أكدوا أنه لا جديد في قمة الدوحة إلا ترديد الكلمات وعبارات التنديد بأسلوب طويل وممل، نقلاً عن قناة "العربية"، الأربعاء.وكتب الكاتب السعودي، خلف الحربي، "كانت القمة العربية تتلخص في مشهد إحدى وعشرين دولة عربية تحاول حل مشكلة فلسطين، ثم أصبحت عشرين دولة تحاول حل مشكلتي فلسطين ولبنان، ثم تسع عشرة دولة تحاول حل مشاكل فلسطين ولبنان والصومال، وفي القمة العربية اليوم تحاول إحدى عشرة دولة حل مشكلة إحدى عشرة دولة عربية كبرى".وتساءل الحربي "كيف سيكون المشهد في قمة قطر بعد عشر سنوات؟"، مضيفاً أنه "في قمة قطر حضرت الأعلام وغابت الدول، وتغيرت الوجوه والأسماء والخطابات وتلاشى القرار".ومن جانبه، قال الكاتب الكويتي، فؤاد الهاشم، لنشرة "الرابعة" على قناة "العربية"، "إن القمة أظهرت رؤساء عرباً وهم نيام"، واستشهد ببيت شعر للشاعر العراقي، معروف الرصافي، عن مغزى وجدوى الصمت عن بعض أنواع الكلام.وتابع أنه بالنسبة لأزمة الغزو العراقي للكويت: "ساهم النفط الكويتي في سرعة حل الأزمة بالتدخل الدولي، أما زيت الزيتون السوري، فليس كافياً لتسوية الأزمة على المستوى المنظور".وحول منح مقعد سوريا في القمة للمعارضة، قال الهاشم، إن "الخطوة لن توفر الغذاء للمعدمين، ولا جدران الأمن لمن يتساقطون يومياً على الأراضي السورية".واعتبر الهاشم أن "ضعف قرارات القمم العربية مرجعه إلى خوف الحكام من التغيير، ولذلك آثروا الصمت خوفاً من إثارة موجة عالية"، على حد تعبيره.