كتبت - زهراء حبيب:قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة السر إيمان دسمال، بالسجن 10 سنوات لشاب بحريني (24 عاماً) وآخر عسكري في قضية سرقة برادات 24 ساعه بعالي تحت تهديد السلاح. وأدين ذات المتهم في قضيتي سرقة صرافة بالزنج وسلماباد بالسجن 15 سنه للقضيتين، وبذلك تصل عقوبته بالسجن في الثلاث قضايا إلى 25 سنة. وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه وعسكري سرقا المجني عليه. العامل في برادات 24ساعة تحت تهديد السلاح، فتمكن بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومته والاستيلاء على المسرقات.وكان ورد بلاغ من مسؤول الأمن في مجموعة جواد عن دخول شخص يرتدي اللثام لأسواق 24 ساعه في عالي وهدد العمال بالسلاح الناري وسرق مبالغ مالية من الكاشير وفر هارباً.وربطت الجهات الأمنية هذه الواقعة بملابسات جرائم سرقة مشابهة للأسلوب وتم التوصل فيها للمتهم الرئيسي. وهو عسكري شاركه بالعمليات متهمون آخرون أحدهم موظف بالإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة. واعترف المدان بأن العسكري طلب منه المشاركة في آخر عملية سرقة لتأمين مبلغ تصليح سيارته في الكراج واتفقا على سرقة برادات 24 ساعة في مدينه حمد. وفي يوم التنفيذ تذكر المدان بوجود 24 ساعة في عالي وتوجها هناك، ونزل هو لتفقد الوضع من الزبائن والموظفين واشترى شوكلاته وماء وعلبة سجائر ودفع قيمتها وغادر المكان. وأخبر المدان العسكري بأن بالمحل أربعة موظفين بالكاشير، فاستعد الأخير لتنفيذ عملية السطو بأن أخرج ذخيرتين من بيتي السيارة ونظفها ووضعها بالسلاح الفرد، وارتدى اللثام ودخل المحل شاهراً سلاحه في وجه الموظفين وسرق المبلغ بالكاشير من عملات معدنية وورقية وفر هارباً.وأشار المدان إلى أنه شارك في العملية لمجرد مساندة صديقه الذي كان بحاجه للمال.