تنفذ وزارة الإسكان، وهيئة الكهرباء والماء، مشروعاً لترشيد استهلاك الطاقة في الوحدات السكنية، يوفر نحو 11 مليون دينار سنوياً، عبر سحب نحو مليوني مصباح من المصابيح المتوهجة «التنجستن» رديئة الكفاءة من منازل المشتركين واستبدالها بمصابيح أكثر كفاءة بنسبة 80% مدفوعة الثمن.وقال وزير الإسكان باسم الحمر، إن الوزارة، تنفذ مشروعا طموحا يرمي إلى ترشيد استهلاك الطاقة في الوحدات السكنية الجاهزة أو قيد الإنشاء، موضحا أن هذا المشروع الذي يمتد لخمس سنوات مكلف على المدى القصير، لكنه سيفضي إلى ترشيد حقيقي وتخفيف الضغط على الموارد ووفورات على الحكومة والمواطن في ذات الوقت.وأكد الوزير الحمر في تصريح لـ «بنا» أمس على هامش مؤتمر ومعرض ترشيد الطاقة والمياه، التزام وزارة الاسكان بأن يحظى الجيل الجديد من الوحدات السكنية على أعلى معايير البناء والكفاءة لناحية استهلاك الطاقة، موضحا أن المشروعات الإسكانية قيد الإنشاء في شرقي الحد وسترة والمدينة الشمالية ستكون أكثر كفاءة حيث سيجري عزل كامل للأسقف والجدران، واستخدام أبواب ونوافذ تمنع أي تسرب للحرارة، إضافة إلى تزويد البناء بالتوصيلات اللازمة للمكيفات ذات القطعتين التي تستهلك كمية طاقة أقل من ذات القطعة الواحدة خصوصا عند الإقلاع». وأوضح وزير الإسكان أنه جرى إدخال تحسينات على الوحدات الإسكانية المنشأة مسبقا عبر تأمين عزل حراري للأسقف وتطوير النوافذ وإنشاء توصيلات للمكيفات ذات القطعتين.وفي معرض حديثه عن دور وزارة الإسكان الكبير في تحقيق ترشيد للطاقة على مستوى المملكة وفقا لتوجيهات الحكومة الموقرة تحدث الوزير الحمل عن توجه لاستبدال مصابيح الإنارة في المنازل بأخرى أقل استهلاكا وأطول عمرا.من جهته قال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، أن هيئة الكهرباء والماء تنفذ حاليا مشروعا لتحسين كفاءة الإنارة في القطاع السكني، بالتعاون مع كل من وزارة المالية والبنك الدولي، متوقعا أن يؤدي تنفيذ هذا المشروع إلى توفير مبالغ تصل إلى نحو 11 مليون دينار سنوياً.وأوضح ميرزا أن هذا المشروع، يهدف إلى تحسين كفاءة الإنارة من خلال تنفيذه على مرحلتين تضمن الأولى سحب نحو مليوني مصباح من المصابيح المتوهجة «التنجستن» رديئة الكفاءة من منازل المشتركين واستبدالها بمصابيح أكثر كفاءة بنسبة 80% مدفوعة الثمن، مضيفا أن المرحلة الثانية تتضمن وضع اللوائح والإجراءات الفنية والقانونية اللازمة لحظر تصنيع واستيراد تلك المصابيح المتوهجة ذات الكفاءة المتدنية.وكان الوزير قال في تصريح سابق لـ «بنا» في مايو الماضي، إن الحكومة تخطط لإنشاء محطة توليد كهرباء جديدة ستضيف 1500 ميغاوات من المتوقع أن ترى النور نهاية العام 2015، وأكد أن وضع الطاقة الكهربائية والمائية في المملكة «مطمئن للغاية».
مشروع لترشيد الطاقة يوفر 11 مليون دينار سنوياً
18 يونيو 2013