قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء «إننا لن نُزج مثلما يراد بنا في مواجهات لا نريدها في بلادنا، ولكن لا تساهل مع من يُقوض النظام، ويستهدف تخريب الممتلكات، أو تعطيل مصالح الناس من خلال أعمال الشغب والحرق».وأضاف سموه «هذه الأعمال لن يتم التهاون معها وستتم مجابهة مرتكبيها ومن يقف وراءها بقوة القانون، ولا يمكن التغاضي عن الإخلال بالأمن والاستقرار والخروج على النظام والقانون وترويع المواطنين». وقال سموه لدى لقائه وزير الدولة للشؤون الداخلية اللواء عادل الفاضل وقائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدالله الزايد «لا ينتظر ممن يتلقى التعليمات من خارج بلاده والعمل ضد مصالحها التهاون معه، ومن حقنا تأمين بلادنا وحماية شعبنا».ولفت سموه إلى أن «رجالنا في الأجهزة الأمنية المختلفة يقومون بواجبهم خير قيام في حفظ النظام ويقدمون التضحيات في سبيل ذلك، ومن جانبنا نؤكد وقوفنا ومساندتنا لجهودهم المشكورة». وأثنى سموه على الجهود الكبيرة لقوات حفظ النظام في تأمين البلاد وحفظ أمنها واستقرارها والتصدي لأعمال الإرهاب والعبث بمقدرات الوطن وممتلكاته العامة، مؤكداً أن أجهزة الأمن ستواصل تكثيف جهودها لكشف أوكار الإرهاب وإماطة اللثام عن المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره.وقدم وزير الدولة للشؤون الداخلية وقائد قوات الأمن الخاصة إيجازاً أمنياً، حيث أحيط سموه علماً بالموقف الأمني والعمليات والجهود الناجحة للأجهزة الأمنية في الكشف عن المخططات الإرهابية.