ادانت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة ثلاثيني بحريني بالسجن سنتين مع النفاذ لضربه صديقته بالسكين، و 6 أشهر لتعاطيه المخدرات، وبرأت المحكمة المتهم من تهمة حجز الحرية.وبدأت القصة بتبليغ موظف الاستقبال لصاحب عمارة سكنية مفروشة في منطقة الجفير، عن قيام المتهم بأحتجاز فتاة في شقته، وبعد فتح باب الشقة، خرجت لهم فتاة والدماء تغطيها، والاصابات في مختلف أنحاء جسمها. ولجأت الفتاة الاسيوية الجنسية إلى مركز الشرطة، وأبلغتهم بأن عشيقها البحريني الذي تعرفت عليه منذ شهر فقط عن طريق صديقتها، هو من قام بضربها وذلك، لانه وجد في هاتفها صورة لها مع صديق لها. وأعتاد المتهم على ضربها ففي اليوم السابق للواقعة ضربها بزجاجه خمره على رأسها، وكان دائما ما يتعاطي للمخدرات، وأنه يضربها ثم يدوايها، وفوجئت في اليوم التالي بقيامه بضربها بسكين في أماكن مختلفه، وتسبب بجرج قطعي في يدها، وجروح بسيطه في انحاء جسمها. وأعترف المتهم بضربه للمجني عليها معللا تصرفه بأنها استفزته بكلامها، فاخذ سكين ليضربها بها على يدها.