عواصم - (وكالات): قدم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد رامي الحمد الله استقالته أمس إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أسبوعين من أداء حكومته اليمين بسبب خلافات مع نائبيه. وقال المصدر الحكومي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الحمد الله «قدم استقالته مكتوبة إلى الرئيس بعد خلافات مع نائبي رئيس الوزراء». وأكد مصدر في مكتب الحمد الله رفض الكشف عن اسمه أن الحمد الله «قدم استقالته الرسمية للرئيس احتجاجا ًعلى تضارب الصلاحيات». ومن غير الواضح إن كان عباس سيقبل استقالة الحمد الله.وكلف عباس الحمد الله في 2 يونيو الماضي تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة خلفاً لسلام فياض الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ يونيو 2007. وتأتي الاستقالة بعد أسبوعين من أداء الحكومة الفلسطينية الجديدة اليمين في المقاطعة في رشام الله مع نائبين لرئيس الوزراء هما زياد ابو عمرو ومحمد مصطفى. وكان مصطفى هو من عقد أول مؤتمر صحفي للحكومة الجديدة في 11 يونيو الماضي وتحدث فيه عن ديون السلطة الفلسطينية التي بلغت 4.2 مليار دولار امريكي.ومصطفى يرأس صندوق الاستثمار الفلسطيني وهو احد المرشحين لخلافة رئيس الوزراء السابق سلام فياض. وقدم فياض استقالته في ابريل الماضي بعد خلاف حول استقالة وزير المالية نبيل قسيس في مارس الماضي التي قبلها فياض لكن الرئيس عباس رفضها.من ناحية اخرى، اتهمت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة القوات الاسرائيلية بإساءة معاملة أطفال فلسطينيين بما في ذلك من خلال تعذيب المحتجزين واستخدام آخرين دروعاً بشرية. وقالت اللجنة إنه «كثيراً ما يحرم أطفال فلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية من تسجيل اسمائهم بعد الميلاد والرعاية الصحية والالتحاق بمدارس جيدة».وأضافت في تقرير أن «الأطفال الفلسطينيون الذين يعتقلهم الجيش والشرطة الاسرائيلية يتعرضون بشكل ممنهج لسوء المعاملة وفي أحيان كثيرة أيضاً لممارسات تعذيب ويجري التحقيق معهم بالعبرية وهي لغة لا يفهمونها ويوقعون على اعترافات بالعبرية حتى يفرج عنهم».