استقبلت لجنة قطاع السياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة نبيل كانو وفداً طلابياً من «الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عمان»، والذي زار البحرين مؤخراً للتعرف على مزايا الاستثمار في البحرين وأهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، وأعرب كانو خلال الاجتماع عن ترحيب الغرفة بزيارة الوفد مبدياً خالص اعتزازه وتقديره بالأدوار والإسهامات الفاعلة التي تقوم بها الجامعة في سبيل اكتساب طلبتها المعرفة والخبرة من خلال الاحتكاك المباشر بمؤسسات وجهات القطاع الخاص في دول الخليج العربي، متمنياً بأن تحقق الزيارة كافة أهدافها وبأن تسهم بتطوير وتنمية العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.وقدمت الغرفة خلال اللقاء عرضاً تناولت خلاله المناخ الاستثماري المتميز الذي تحظى به مملكة البحرين نتيجةً لموقعها استراتيجي وتنوعها الثقافي والحضاري الذي أهلها أن تكون بوابة لكافة دول الخليج العربي، كما بينت حجم الفرص والإمكانيات والمقومات السياحية المتاحة والمحفزة على إقامة المشاريع البينية المشتركة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى المزايا والتسهيلات العديدة التي تمنحها الحكومة البحرين لكافة المستثمرين، لافتةً إلى ما تتميز به مملكة البحرين من تنويعٍ في قاعدتها الاقتصادية، وأعربت الغرفة عن ترحيبها الدائم بتعزيز وتنمية أوجه وآفاق التعاون المشترك مع سلطنة عُمان الشقيقة من خلال الاستثمار في كافة القطاعات التجارية والسياحية والخدمية.وأوضحت الغرفة بأن قطاع السياحة يعد أحد أهم مصادر الدخل في مملكة البحرين خاصةً وأن البحرين تستقبل سنوياً أكثر من مليوني زائر، مشيرةً بأن المملكة قد وضعت خطة تزامناً مع رؤية البحرين 2030 بأن تبلغ مساهمة القطاع السياحي في الدخل الوطني إلى نحو 20%، وذلك من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع السياحية تقدر قيمتها بأكثر من ملياري دولار، وذكرت الغرفة بأن القطاع الفندقي قد شهد نمواً كبيراً حيث وصل عدد المرافق الفندقية إلى 120 وحدة تشمل فنادق من جميع الدرجات ومنتجعات وشقق سياحية يعمل فيها نحو 6000 شخص ثلثهم من البحرينيين.وأشادت الغرفة خلال الاجتماع باستضافة البحرين لعدد من الفعاليات العالمية الهامة سنوياً كاستضافتها لسباقات الفورمولا 1 ومعرض الجواهر العربية ومعرض البحرين الدولي للطيران، لافتةً بأن هذه الفعاليات تحظى بإقبال جماهيري كبير وتقوم بتنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى كقطاع النقل والمواصلات وقطاع الفنادق والمطاعم، فضلاً عن توفيرها سنويٌّا نحو 500 وظيفة مباشرة و3000 وظيفة غير مباشرة واجتذاب آلاف الزائرين من خارج المملكة.ومن جانبه أعرب الوفد الطلابي العُماني عن تقديره للغرفة ولما تقوم به من أدوارٍ إيجابية بارزة في سبيل تفعيل العلاقات الاقتصادية البحرينية العُمانية المشتركة على كافة الأصعدة والمجالات، مؤكدين رغبتهم بالتعاون مع الغرفة ومختلف الجهات الرسمية في مملكة البحرين من أجل العمل على تطوير وتفعيل العلاقات البحرينية العُمانية في كافة القطاعات الاقتصادية، مشيدين بالعلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع البلدين الشقيقين، كما أثنى رئيس وأعضاء الوفد على التعاون الكبير الذي أبدته الغرفة مع زيارة الوفد، متمنين استمرارية التعاون بين الجانبين في كافة المجالات وبما يسهم بتقوية وتطوير العلاقات الثنائية البحرينية العُمانية المشتركة، جدير بالذكر بأن هذه الزيارة تمت بتنسيق مع شؤون السياحة بوزارة الثقافة.