لوح رئيس كتلة الأصالة البرلمانية عبدالحليم مراد بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية بداية الدور المقبل حال عدم إتخاذ إجراء حكومي يفضي الي تقديم المسؤولين للنيابة. فيما قالت كتلة الأصالة الإسلامية إن حادث وفاة الفتاتين بكوبري السيف جريمة بكل تفاصيلها، تستدعي محاسبة المسؤولين عنها ومن يثبت تورطه وتقصيره، وتقديمه للنيابة العامة بأسرع وقت ممكن.وأضافت «الأصالة»: أفجعنا الحادث، من مدى خطورة وسلامة الطرق والجسور ببلادنا، فكيف تسقط سيارة هكذا من على الكوبري ، متخطية الحاجز الحديدي، رغم أنها صغيرة وليست شاحنة، وليس بها حمولة ثقيلة قد تجعل مقاومة الحاجز الحديدي غير مجدية؟ وما فائدته أصلاً وكيف تم السماح به إذا لم يستطع صد سيارة بهذا الحجم الصغير؟. وقال النائب عدنان المالكي إن خبراء الطرق، كما هو منشور، أكدوا وجود تقصير وإهمال وطالبوا بالتحقيق في مدى توفر اشتراطات السلامة المرورية، وتساءلوا لماذا لم تغلق الفتحة بين المسارين؟ ولماذا اختفت الأعمدة الرأسية بالكوبري؟ ولماذا الحاجز الحديدي كثير الضعف ولا يمتص الصدمات؟. وشجب المالكي بشدة عدم التحرك لتصحيح الوضع إلا بعد حدوث الكارثة، وخسارة أرواح بريئة، وتساءل لماذا تتكرر هذه الحوادث المأساوية، ويستمر هذا الوضع الكارثي، دون حلول جذرية للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين، مع تكرر الحوادث المميتة، خصوصاً ولم يمر على حادث احتراق العمالة الأجنبية في المنامة إلا القليل، وحتى الآن لم يتم محاسبة المقصرين، ولم يتخذ أي إجراء لمنع مثل هذه الكوارث؟!. وتقدم المالكي بخالص العزاء لأسرتي الفقيدتين، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهما عنده، ويغفر لهما، ويدخلهما فسيح جناته، وأن يشفي البنت الثالثة التي ترقد بالمستشفى، وينعم عليها بالعافية.