قال المدير بمديرية شرطة محافظة المحرق الرائد عيسى السليطي إن التجمعات الشبابية تتسبب بقضايا ومشكلات شتى خلال فترة الصيف، بسبب الفراغ وقلة الأنشطة والبرامج، مشيراً لى أن أعمار المتورطين في هذه القضايا من 12-25 سنة. وأضاف -خلال استضافته في برنامج الأمن الإذاعي- أن الأعوام السابقة شهدت لجوء بعض الشباب إلى المعاكسات، حيث كانت أغلب المعاكسات عن طريق الهاتف لأنه لم يكن هناك جهاز كاشف، يتصل على أي بيت وتبدأ عملية المعاكسة أو يقومون بالاتصال من الهواتف العمومية، لافتاً إلى وجود مكاتب خاصة لدراسة الحالات وحلها.وأوضح السليطي أن من بين القضايا التي باشرتها المديرية سرقة الدراجات الهوائية، وتم تشكيل فريق عمل اكتشف سرقة 10 دراجات من مطاعم مختلفة، والمتهمون فيها أحداث أعمارهم لا تتعدى السادسة عشرة. وتابع أن البرامج التوعوية التي تقوم بها المديرية مستمرة طوال العام، ويتم تكثيفها في الصيف بالتواجد في الشوارع وتكثيف عمل المكاتب سواء كان في التقييم الأمني أو إعداد المحاضرات، مشيراً إلى قيام المديرية بإعداد خطة لتكثيف التواجد بالشوارع الرئيسة لضبط المخالفات المرورية، كالشوارع التجارية والمهمة والمجمعات، حيث نقوم بزيارات توعوية للمجالس، ونقدم فيها برنامج عن الصحة والسلامة، وبرنامج عن سلامة البرك لأنه فصل الصيف وتزيد فيها الحوادث بالتعاون مع الدفاع المدني، وبرامج توعوية للشباب عن الجرائم ورفقاء السوء، ولدينا تجارب سابقة مع نادي الحد الرياضي وقلالي، ولقد كانت تجارب ناجحة.وكشف السليطي عن أن المديرية وضعت خطة لتكثيف التواجد الأمني ونشر الدوريات الأمنية خلال فصل الصيف، ومنها نشر دوريات راجلة، تستهدف الأسواق والأماكن العامة كممشى دوحة عراد وسوق المحرق، وإعداد برامج توعوية وتجهيز مطويات، وهناك مكتب التقييم الأمني الـــــذي يقوم بالعـــديد مـــــن الحملات، كحملة زيارة منازل، والمحلات التجارية والتأكد من النواقص الأمنية كالكاميرات والأقفال والأسلاك الكهربائية.