حاوره- وليد عبدالله:أكد نائب رئيس نادي المحرق الرياضي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أن النادي يفكر في تدعيم الجهة اليمنى بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي بلاعب آسيوي، مضيفاً أن لجنة كرة القدم بالنادي تعمل بالتنسيق مع مدرب الفريق التونسي سمير بن شمام في البحث عن الخيار الأفضل للاعب الآسيوي، مضيفاً أن الفريق لا يزال يبحث عن مهاجم صريح بين السير الذاتية للمحترفين، مشيراً إلى أن النادي فتح خط المفاوضات مع عدد من اللاعبين الأفارقة في الأيام الماضية، موضحاً أن الإدارة على بعد خطوات من التوقيع مع لاعب المنتخب الأولمبي مهدي عبداللطيف.وقال الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة في حواره لـ»الوطن الرياضي»: «تبحث لجنة كرة القدم بالنادي بالتنسيق مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم التونسي سمير بن شمام على اختيار أفضل السير الذاتية للاعبين الآسيويين، وذلك لتدعيم الجهة اليمنى في خط وسط الفريق للموسم الكروي الجديد. ولا يزال البحث جارياً عن المهاجم الصريح في السير الذاتية للمحترفين، بعد أن فتحت الإدارة خط المفاوضات مع عدد من اللاعبين الأفارقة من بينهم لاعب بوركيني وآخر من غينيا الاستوائية، إلا أن الأمور لم تصل حتى الآن للاتفاق النهائي بشأن صيغة العقد». وأضاف: «ونحن على بعد خطوات من التوقيع مع لاعب المنتخب الأولمبي مهدي عبداللطيف، بعد أن وصلت المفاوضات إلى ما نسبته 90 %، تم خلالها الاتفاق على كافة الأمور الخاصة بصيغة العقد والأمور المالية. وسنخاطب اتحاد الكرة لمعرفة خلو بطاقة اللاعب من الالتزامات المالية تجاه ناديه الأم، لكي يتسنى لنا التوقيع على العقد خلال الأيام القليلة المقبلة».وواصل قائلاً: «لا أعلم إذا كان الاتحاد البحريني لكرة القدم لديه العلم أنه يجب أن تراعى مسألة أن تكون البطاقات الخاصة باللاعبين الذين تمكنوا من الحصول على بطاقاتهم الدولية بنظام «الكوبري» خالصة من الأمور المالية التي لا تتعدى 10 %، 5 % لناديه الأم و5 % موزعة بين الاتحاد الدولي والاتحاد المحلي، على حسب اللوائح الدولية في انتقالات اللاعبين. فهذه النسبة تسقط عن اللاعبين الذين يصلون سن 23 عاماً. فهذا الأمر الذي سنقف عليه من خلال مخاطبتنا للاتحاد، لبيان خلو بطاقة اللاعب مهدي عبداللطيف من أي التزامات مالية قد تقع عليه خلال توقيعنا العقد بصورة نهائية».وطالب الشيخ راشد بن عبدالرحمن أن يقوم اتحاد الكرة بتعيين اختصاصي قانوني في المرحلة القادمة، مطلع بشكل كامل على كيفية صياغة العقود وبيان صحتها من عدمه ومطابقتها بلوائح الانتقالات الخاصة بالاتحاد الدولي، لكي يخدم بذلك الأندية في مسألة توقيع العقود مع اللاعبين.وأشار الشيخ راشد بن عبدالرحمن خلال حديثه أنه كان يجب على اتحاد الكرة أن يبدأ بتطبيق مسابقة الدوري الرديف في الموسم القادم 2013/ 2014 أسوة بدول المنطقة، مضيفاً النتائج الإيجابية لهذا الدوري كثيرة أهمها، أنه يخدم اللاعبين الشباب الذي يصعدون إلى الفريق الأول ولا يمكنهم الحصول على فرصة اللعب، كما يخدم تطلعات الجهاز الفني للفريق الأول في تهيئة اللاعبين الشباب في هذه المسابقة لكي يتسنى له الاستعانة بهم في دوري الكبار.وفيما يخص مسابقاتنا الكروية، قال الشيخ راشد بن عبدالرحمن: «إذا ما تحدثنا عن دورينا المحلي، فلا تزال مسابقاتنا المحلية لم تتجاوز مرحلة الهواة، فتطبيق الاحتراف في ملاعبنا الكروية أصبح مطلباً رئيساً للارتقاء بالكرة البحرينية، ولكن ما ينقص ذلك الأمر هو زيادة الدعم الحكومي للأندية، ومن ثم الاهتمام بتطوير المسابقة الأم وهي الدوري لكي تواكب مثيلاتها في دول المنطقة. فدورينا باللغة الدارجة «دايخ»، ويحتاج إلى من ينتشله من وضعه السيء. ويجب التفكير بصورة واضحة أن كرة القدم أو الرياضة بشكل عام أصبحت صناعة تدخل فيها الكثير من الأمور سواء على صعيد التسويق والإعلام والترويج، وحتى على مستوى التعاقدات مع مدربين وإداريين ولاعبين وغيرها من الأمور، التي ترفع من المستوى العام للمسابقة، فالمطلوب إعادة النظر بصورة سريعة في وضع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، خصوصاً وأن الدول المتقدمة تعلم أن الرياضة تلقى الحيز الكبير من الاهتمام والمشاركة لدى الناشئة والشباب، لذلك تدفع الكثير من الأموال من أجل الارتقاء بالمستوى العام للرياضة ولاسيما بكرة القدم». وطالب الشيخ راشد بن عبدالرحمن أن يرفع اتحاد الكرة من اهتمامه ودعمه للمواهب الكروية، من خلال وضع الخطط والبرنامج ليس فقط في اختيار اللاعبين فحسب، وإنما متابعتهم في جميع المراحل الكروية وكذلك المراحل الدراسية، من أجل الوصول للهدف الرئيس في الخطة العامة لتلك البرامج في تهيئة تلك المواهب لتحقيق النتيجة في تصفيات آسيوية أو في تصفيات مونديالية أو الوصول للأولمبياد أو حتى الوصول لكأس العالم، مشيراً إلى أن المطالبة بتحقيق النتائج والإنجازات أكبر من الاهتمام والدعم الذي تلقاه المواهب الكروية البحرينية.وقد أشار إلى أن لجنة اختيار المواهب، نجحت من خلال اختيارها للمواهب الكروية في المشاركة في بطولة آمبرو الإنجليزية بتحقيق لقب البطولة، ومن بين الفريق الذي شارك سيد ضياء سعيد الذي يعد اللاعب الوحيد الذي ظل متواجداً من بتلك المجموعة التي لم تعد لها أي ذكر في ملاعبنا الكروية، والسبب عدم الاهتمام وضعف الدعم!وختم الشيخ راشد بن عبدالرحمن حديثه قائلاً: «الدورات التدريبية تعتبر مطلباً مهماً للارتقاء وتطوير الكوادر الفنية والإدارية، فيجب على وزارة العمل التي تقوم باستقطاع الأجور الشهرية على الأندية، وذلك بسبب العمالة الآسيوية في تلك الأندية، أن تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة سواء في اتحاد الكرة وحتى في المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، في تمكين المدربين والإداريين في الأندية من التواجد في الدورات المتخصصة، من أجل رفع قدرات تلك الكوادر بما يخدم المصلحة العامة لجميع الأندية المحلية، ويعود بالنفع على الكرة البحرينية. فالمدرب والإداري يعمل في الأندية بعقد عمل ولمدة معينة، وكذلك العامل الآسيوي يعمل بعقد عمل وبمدة معينة، فيجب على وزارة العمل أن تضع في حسبانها ذلك الأمر، وأن تعمل وفق برنامج تمكين على إقامة تلك الدورات المتخصصة مع الجهات المختصة في المرحلة القادمة».
راشد بن عبدالرحمن: نفكر في التعاقد مع لاعب آسيوي وخطوات تفصلنا عن التوقيع مع عبداللطيف
23 يونيو 2013