كتب - هشام فهمي:أكدت المتحدث باسم الحكومة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب الانتهاء من مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد قريباً. وأضافت سميرة رجب، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء أمس، أن سمو رئيس الوزراء أمر خلال الجلسة بتنفيذ معايير الإسكان بما يقدّم المزيد من الخدمات للمواطنين. وأضافت أن التكدس بدأ يخف نسبياً خاصة بعد توفير أرض لتسريع مرور الشاحنات. موضحةً أن «لجنة ستشكل من قبل طرفي الجسر لإجراء مزيد من الدراسة ووضع حلول للزحام على الجسر».وناقش المجلس ووافق على المذكرة المرفوعة من وزير الصناعة والتجارة بشأن حركة نقل البضائع عبر جسر الملك فهد، حيث تعرّضت المذكرة إلى أهم العوائق والمشاكل المتسببة في عملية تكدّس الشاحنات الناقلة للبضائع على جسر الملك فهد، وسبل حلها.وحول حادث جسر «السيف» الأليم، أشارت الوزيرة إلى أن إدارة المرور ووزارة الأشغال عقدتا عدة اجتماعات للوقوف على أسباب الحادث، والاطلاع على أشرطة الجهات الأمنية المسجلة للحادث، موضحة أن الاجتماعات استعرضت أنواع الحواجز المستخدمة في الكباري والجسور المنشأة حديثاً والجاري العمل فيها وتلك المزمع تشييدها في مشاريع مستقبلية، وذلك ضماناً لاتباع معايير الأمان والسلامة. وعن جدوى التقصي في أسباب الحادث في ظل تأكيد وزير الأشغال تطبيق الوزارة بالفعل أعلى المواصفات الفنية، أوضحت الوزيرة أن الداعي للحديث حول المواصفات الفنية هو فداحة الحادث الأليم، مرجحة أن قوة الاصطدام قد تكون هي سبب ما لحق بالحاجز.وأكدت أن نظام المرور وقوانينه في البحرين تعد الأكثر انضباطاً في المنطقة، مضيفة أن المملكة حرصت على مدار العشر سنوات الماضية على اتباع أعلى المعايير العالمية في إنشاء مشاريع البنية التحتية.ولفتت إلى أن الحادث قيد التحقيق حالياً في ظل ما ذكرته الجهات الأمنية من أن سيارة كانت تقف أمام سيارة ضحايا الحادث بصفة مخالفة للقانون مما تسبب في وقوع الحادث.