تناقش الجلسة الأخيرة من منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة ( 2013 UNPSF) غداً، مبادرة معهد الإدارة العامة (بيبا) بإنشاء مجموعة بحثية شرق أوسطية في الإدارة العامة تحت اسم ميبار (MEPAR)، تعد أكبر تجمع لهيئات الإدارة العامة في الشرق الأوسط، إلى جانب بيان دور المجموعة في تحقيق أهداف الحكومة التحويلية.ويشارك (بيبا) في المنتدى الذي تستضيفه البحرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بحضور أكثر من 600 مشارك يمثلون 94 دولة، بورشة «القيادة للحكومة التحويلية»، تعقد على مدار يومين، وتتضمن جلستين صباحية ومسائية. ويترأس مدير عام معهد الإدارة العامة د. رائد بن شمس الجلسة الصباحية بمشاركة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين بيتر غروهمان، وتتناول الجلسة استراتيجيات القيادة في الحكومة التحويلية، ويحاضر فيه مستشار التدريب والتطوير بمعهد الإدارة العامة د. سفيان صحراوي إلى جانب آخرين يمثلون الإمارات وتونس وتركيا. فيما يرأس المدير التنفيذي للتطوير القيادي في معهد الإدارة العامة إسحاق أمين الجلسة المسائية بمشاركة محاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبنغلاديش وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتشتمل أعمال المنتدى غداً على جلستين، الأولى صباحية برئاسة عضو مجلس إدارة معهد الإدارة العامة عدنان المحمود، يحاضر فيها مستشار التعليم والتطوير د. سفيان صحراوي حول تنمية القدرات القيادية للحكومة التحويلية، إلى جانب محاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين والإمارات. أما الجلسة المسائية الأخيرة فسيديرها مدير عام معهد الإدارة العامة د. رائد بن شمس. وقال مستشار التعليم والتطوير بمعهد الإدارة العامة د. سفيان صحراوي إن الأوراق المقدمة في ورشة العمل ستركز على تأثير القيادة السياسية في تنمية قدرات المجتمع المحلي وتعزيز الحوكمة التحويلية، مشيراً إلى أن الورشة تساهم في بيان متطلبات الوصول إلى الحكومة التحويلية التي تتركز في التنظيم الذاتي الشامل والمرونة المركزية والحاجة إلى خلق جيل جديد من القادة المتميزين في العمل الإداري الإلكتروني.وأوضح صحراوي أن أهداف ورشة العمل التي ستقدمها معهد الإدارة العامة ستتركز على التوصل إلى صيغة مشتركة للحكومة التحويلية تخدم تطلعات المنطقتين العربية والشرق الأوسط وفق استراتيجيات عملية متفق عليها، إلى جانب العمل على ربط الاستراتيجيات الحكومية الناجحة لتحقيق الحكومة التحويلية على المستويين المركزي والمحلي، واستخدام القيادة كأداة ناجحة لتحقيق أفضل الممارسات والانتقال إلى الحوكمة التحويلية وتعميم هذه الممارسات في مجالات الإدارة العامة.