أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أن إنجاز ملف إعادة أعمار دور العبادة في مختلف مناطق البحرين له أثر طيب في نفوس المواطنين بمختلف أطيافهم وأعراقهم ويعزز قواعد الوحدة الوطنية على أرض البحرين الغالية.وأوضحت الإدارة، في بيان لها أمس، أنه تنفيذاً للأوامر السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للجهات المختصة بالحكومة ممثلة في الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، قامت الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية تمهيداً لإعادة إعمار عدد من المساجد التي أزيلت فترة السلامة الوطنية، والتي أنجز مجموعة منها في الآونة الأخيرة كمسجد الإمام علي (ع) الكائن في مدينة زايد ومسجد الإمام علي (ع) في صدد، إضافة إلى مسجدي الرسول الأعظم (ص) وأم البنين الكائنين بمدينة حمد.وأضافت «وبالتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تم استلام مسجد الشيخ إبراهيم في كرباباد ومأتم العهد الحسيني في إسكان جدحفص كما تطلع إدارة الأوقاف الجعفرية على الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة العدل في تنفيذ توصيات اللجنة الوطنية لإعمار المساجد المدرجة على جدول أعمالها للعام الحالي (2013) والذي يليه (2014)، ومن ضمنها عدداً من المساجد الواقعة بمدينة حمد كمسجد ومأتم الإمام الهادي، مسجد الإمام الجواد، مسجد الإمام السجاد، مسجد البقيع ومسجد أبو طالب، إضافة لمسجد الإمام الصادق (ع) الكائن بقرية سلماباد».وأعرب أعضاء مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية عن شكرهم الجزيل إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى صاحب السمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على الجهد الكبير ومساهماتهم الخاصة في إنجاز ملف إعادة أعمار المساجد في مختلف مناطق البحرين.
«الجعفرية» تتسلم داري عبادة في كرباباد وجد حفص
25 يونيو 2013