صرح الضابط العسكري المحلي بالجيش الليبي خالد العكاري أن 6 جنود ليبيين قتلوا في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة خشوم الخيل جنوب سرت. وأوضح أن «آليتين احرقتا في الهجوم»، مشيراً إلى أن «القطاع أغلق وعمليات البحث مستمرة للعثور على المهاجمين». وكانت سرت معقل نظام معمر القذافي آخر مدينة سقطت بأيدي الثوار في مارس 2011. ونسبياً، لم تطلها موجة العنف التي تهز البلاد منذ سقوط النظام السابق في 2011. في غضون ذلك، قال مسؤول إن مجموعة مسلحة هاجمت مقر قوة حماية المنشآت البترولية الليبية في طرابلس وإن 3 أشخاص أصيبوا في الأحداث، فيما حذر وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي من خطورة ما تسببه الاعتصامات أمام الحقول النفطية وإغلاقها.يشار إلى أن المرافق النفطية وخاصة حقول الإنتاج تتعرض بين الحين والآخر لعمليات إغلاق من قبل حراسها وموظفيها في محاولة لإجبار الحكومة على تلبية طلباتهم والمتمثلة بصورة دائمة في فرص العمل وزيادة المرتبات وغيرها من الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمناطق الواقعة فيها هذه الحقول .من جهة أخرى، انتخب المؤتمر الوطني العام الليبي أمس نوري بوسهمين رئيساً انتقالياً جديداً خلفاً لمحمد المقريف الذي استقال بعد المصادقة على قانون يقصي المسؤولين السابقين في نظام معمر القذافي. وفاز نوري بوسهمين، وهو أول امازيغي يتولى منصباً سياسياً عالياً في ليبيا في الجولة الثانية بـ 96 صوتاً من أصل 184 على الشريف الوافي وهو أيضاً نائب مستقل، وحصل على 80 صوتاً.ويعكف المؤتمر حالياً على القانون الانتخابي الذي سيحدد انتخاب «لجنة دستورية» من 60 عضواً مكلفة بصياغة الدستور. ومنذ سقوط نظام القذافي في أكتوبر 2011 لم تتمكن السلطات من إرساء النظام في البلاد التي تعاني من انعدام الأمن بشكل متزايد. وتعرضت قوات الأمن ومصالح غربية لهجمات خلال الأشهر الأخيرة في ليبيا.«فرانس برس - رويترز»