ذكرت قناة «ار تي بي اف» التلفزيونية البلجيكية أن محكمة بروكسل حكمت بالسجن 17 سنة على إسلامي متشدد قدم من فرنسا واعتدى بسكين على 3 من رجال الشرطة في العاصمة البلجيكية. واتضح من التحقيق أن المواطن الفرنسي المدعو إبراهيم قدم من باريس إلى بروكسل يوم 8 يونيو الجاري «للانتقام من الحكومة البلجيكية بسبب قانون حظر ارتداء الحجاب» في الأماكن العامة. وبعد نزوله من القطار طعن الإسلامي رجل شرطة بلجيكيا وزميلته في محطة مولينبيك للقطارات. وتم توقيفه في الحال، وكانت بحوزته منشورات طبعتها منظمة «الشريعة لبلجيكا» المتشددة. ووجهت إليه تهمة محاولة الاغتيال. وبموجب حكم المحكمة فانه قد يتم الإفراج عنه بعد 6 سنوات في حال حسن السلوك. وقد قام الشخص المذكور بالاعتداء تحت تأثير التقارير التلفزيونية عن أعمال الشغب في أحياء بروكسل التي يسكن فيها المهاجرون العرب والمسلمون، في مايو الماضي. واندلعت تلك الأعمال بعد خروج الشباب المسلمين إلى الشوارع احتجاجاً على توقيف امرأة رفضت الامتثال لطلب الشرطة بنزع الحجاب. وكانت التقارير تشير إلى وقوف «الشريعة لبلجيكا» وراء أعمال الشغب. وتجري النيابة العامة البلجيكية حالياً تحقيقاً في الاتهامات الموجهة إلى المنظمة المتشددة المذكورة بأنها تقوم بتجنيد الشباب للمشاركة في القتال بسورية ضد القوات الحكومية.«ايتار تاس - يو بي اي»