أكدت عضو المجلس الأعلى للمرأة الشورية دلال الزايد أن البحرين تدعم حرية التعبير، من خلال عدد من الأسانيد التشريعية لحرية التعبير تتمثل في ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، والمواثيق الدولية، والقوانين الوطنية. وأشارت إلى الفصل الأول من ميثاق العمل الوطني المتعلق بالمقومات الأساسية للمجتمع في كفالة الحريات الشخصية والمساواة، والفصل الثاني المتعلق بسيادة القانون واستقلال القضاء، ومواد من دستور البحرين. جاء ذلك خلال ورشة عمل حول «ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسؤولية» أمس في مقر المجلس الأعلى للمرأة، ضمن الفعاليات المصاحبة لمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2013 الذي يحمل شعار «المرأة والإعلام». وقالت الزايد –خلال تقديمها للورشة- إن حرية التعبير هو التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو الأعمال الفنية دون رقابة أو قيود حكومية بشرط ألا يمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة، وتكون عبر قدرة الفرد على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية تامة وبالوسيلة التي يريدها (الاتصال المباشر بالناس، الكتابة، الرسائل البريدية، والبرقية والإذاعة والمسرح، الأفلام السينمائية أو التلفزيونية وغيرها من الوسائل)، مشيرة إلى أن هذه الحرية تكون عبر قدرة الفرد على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية تامة وبالوسيلة التي يريدها (الاتصال المباشر بالناس، الكتابة، الرسائل البريدية، والبرقية والإذاعة والمسرح، الأفلام السينمائية أو التلفزيونية وغيرها من الوسائل).وأضافت أن حق حرية الرأي والتعبير عنه يعد من الحريات ومن أهم الحقوق المدنية والسياسية التي اهتمت بها المواثيق والعهود والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتحرص الدول التي انضمت وصادقت على تلك الاتفاقات على حماية وكفالة هذا الحق وتفعيله من خلال سن الأنظمة والقوانين واللوائح الوطنية وقد يختلف مفهومه من دولة لأخرى، لكن الأمر غير المختلف فيه هو أنه لا يعتبر حقاً مطلقاً بل حق مقيد بضوابط وقيود تمنع إساءة استخدام الحق والإضرار بالغير والجماعة متى ما تعارض بحقوق وحريات أخرى أساسية تستوجب الأولوية في الحماية أو بالأمن العام أو النظام العام أو الآداب العامة أو الصحة العامة. وتابعت الزايد» نجد أيضاً تطبيقاً لمبدأ «إن كان التقييد المطلق مفسدة، فإن الحرية المطلقة مفسدة» وقد تمت الإشارة في المواثيق الدولية إلى ترك وضع القيود على هذه الحرية للدول التعامل معها بما يتوافق مع قوانينها وأنظمتها الداخلية ومهما اختلفت وسائل ممارسة حرية الرأي والتعبير سواء كانت عبر الصحافة، الكتب، المنشورات، المسرح، السينما، القنوات الفضائية والإذاعية، الندوات والمؤتمرات الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي. من جهتها، قالت مساعد الأمين للمجلس الأعلى للمرأة ضويه العلوي إن مناسبة يوم المرأة البحرينية مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة تهدف إلى رصد وتقييم الواقع والوقوف على التحديات والعمل على التطوير وتحقيق الأفضل وبما يتناسب مع حضور المرأة البحرينية في مجال العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن ورشة العمل حول «ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسؤولية» تأتي للمساهمة في تعزيز الثقافة القانونية ورفع المهارات لدى الإعلاميين من أجل الارتقاء بالطرح الإعلامي واستثمار ذلك عند طرح قضايا المرأة.